وروى أنه ﷺ قال: «إنّ الله تعالى خلق ملكاً من الملائكة قبل أن يخلق السموات والأرض وهو يقول أشهد أن لا إله إلا الله ماداً بها صوته لا يقطعها ولا يتنفس فيها ولا يتمها فإذا أتمها أمر إسرافيل بالنفخ في الصور وقامت القيامة تعظيماً لله».
وعن أنس قال ﷺ «مازلت أشفع إلى ربي ويشفعني وأشفع إليه ويشفعني حتى قلت يا رب شفعني فيمن قال لا إله إلا الله فقال يا محمد ليست لك ولا لأحد وعزتي وجلالي لا أدع أحداً في النار قال لا إله إلا الله».
وقال سفيان الثوري: سألت جعفر بن محمد عن حم عسق فقال الحاء حلمه والميم ملكه والعين عظمته والسين سناؤه والقاف قدرته يقول الله عز وجل بحلمي وملكي وعظمتي وسنائي وقدرتي لا أعذب بالنار من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله.
(٥/٢٣١)
روي عن موسى عليه السلام أنه قال: يا رب علمني شيئاً أذكرك به قال: قل لا إله إلا الله، قال: إنما أردت شيئاً تخصني به قال يا موسى لو أن السموات السبع ومن فوقهنّ في كفة ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهنّ لا إله إلا الله، وقال بعض المفسرين في قوله تعالى: ﴿ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة﴾ (إبراهيم، ٢٤)
أنها لا إله إلا الله ﴿إليه يصعد الكلم الطيب﴾ (فاطر، ١٠)
لا إله إلا الله ﴿وتواصوا بالحق﴾ (العصر، ٤)
لا إله إلا الله ﴿قل إنما أعظكم بواحدة﴾ (سبأ، ٤٦)
لا إله إلا الله ﴿وقفوهم إنهم مسؤولون﴾ (الصافات، ٢٤)
عن قول لا إله إلا الله ﴿بل جاء بالحق وصدق المرسلين﴾ (الصافات، ٣٧)
هو لا إله إلا الله ﴿يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾ (إبراهيم، ٢٧)
هو لا إله إلا الله ﴿ويضل الله الظالمين﴾ (إبراهيم، ٢٧)
عن قول لا إله إلا الله.


الصفحة التالية
Icon