(٥/٣٧٤)
إله إلا أنت سبحانك رب العالمين لك الحمد ولك الملك لا شريك لك، ثم رموا به في المنجنيق إلى النار، فاستقبله جبريل، فقال: يا إبراهيم ألك حاجة؟ قال: أما إليك فلا، فقال جبريل: فاسأل ربك، فقال إبراهيم عليه السلام : حسبي من سؤالي علمه بحالي. وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ﴿وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل﴾ (آل عمران، ١٧٣)
قالها إبراهيم عليه السلام : حين ألقي في النار وقالها أصحاب محمد ﷺ حين قال لهم الناس: ﴿إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم﴾ (آل عمران، ١٧٣)
؛ قال كعب الأحبار جعل كل شيء يطفىء النار عنه إلا الوزغ، فإنه كان ينفخ في النار، وعن أمّ شريك أن رسول الله ﷺ أمر بقتل الأوزاغ، وقال: «كان ينفخ على إبراهيم»، ولما أراد الله تعالى الذي له القوّة جميعاً سلامته منها قال تعالى:
(٥/٣٧٥)


الصفحة التالية
Icon