﴿أم لهم﴾ أي: الذين تدعونهم ﴿شرك﴾ أي مشاركة ﴿في﴾ خلق. ﴿السموات﴾ أي: بنوع من أنواع الشركة مع الله تعالى و﴿أم﴾ بمعنى همزة الإنكار ولما كان الدليل أحد شيئين سمع وعقل قال تعالى: ﴿ائتوني بكتاب﴾ أي: منزل على دعواكم في هذه الأصنام: أنها خلقت شيئاً أو أنها تستحق أن تعبد.
تنبيه أبدل ورش والسوسيّ الهمزة من ﴿ائتوني﴾ في الوصل ﴿ياء﴾ وحققها الباقون. وأما الابتداء بها، فجميع القرّاء أبدلوها ياء بعد الابتداء بهمزة الوصل مكسورة.
(١١/٢)


الصفحة التالية
Icon