(١/٤٦)
يخدعون بفتح الياء وسكون الخاء ولا ألف بعدها وفتح الدال ولا خلاف بين القرّاء في الكلمة الأولى وهي يخادعون الله فالجميع قرؤوا بضمّ الياء وفتح الخاء وألف بعدها وكسر الدال وأمّا الرسم في الموضعين فبغير ألف ﴿وما يشعرون﴾ أي: لا يحسون بمعنى لا يعلمون أنّ خداعهم لأنفسهم لتمادي غفلتهم جعل لحوق وبال الخداع ورجوع ضرره إليهم في الظهور كالمحسوس الذي لا يخفى إلا على مؤف الحواس وهو المصاب بآفة.
﴿س٢ش١٠/ش١٣ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا؟ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمُ؟ بِمَا كَانُوا؟ يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تُفْسِدُوا؟ فِى ا؟رْضِ قَالُو؟ا؟ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَ؟ إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَاكِن s يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُوا؟ كَمَآ ءَامَنَ النَّاسُ قَالُو؟ا؟ أَنُؤْمِنُ كَمَآ ءَامَنَ السُّفَهَآءُ؟ أَ؟ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَآءُ وَلَاكِن s يَعْلَمُونَ ﴾
(١/٤٧)