وقوله تعالى: ﴿أليس الله﴾ أي: الملك الأعظم على ما له من صفات الكمال ﴿بأحكم الحاكمين﴾ أي: بأقضى القاضين. وعيد للكفار وأنه يحكم عليهم بما هم أهله. وفي الحديث: «من قرأ التين إلى آخرها فليقل: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين». وقول البيضاوي تبعاً للزمخشريّ: عن رسول الله ﷺ «من قرأ سورة والتين أعطاه الله تعالى خصلتين العافية واليقين ما دام في دار الدنيا وإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة» حديث موضوع.
سورة العلق مكية
وهي عشرون آية واثنتان وسبعون كلمة ومائتان وسبعون حرفاً
﴿بسم الله﴾ الذي له صفة الكمال المستحق للإلهية ﴿الرحمن﴾ الذي عم جوده سائر البرية ﴿الرحيم﴾ الذي خص أهل طاعته بألطافه السنية.
عن ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد: أنّ أوّل سورة نزلت من القرآن.
(١٤/٩)


الصفحة التالية
Icon