والاستقصاء شؤم
وعن بعض الخلفاء أنه كتب الى عامله بان يذهب الى قوم فيقطع أشجارهم ويهدم دورهم فكتب اليه بأيهما أبدأ فقال ان قلت لك بقطع الشجر سألتني بأي نوع منها ابدأ وعن عمر بن عبد العزيز إذا أمرتك ان تعطي فلانا شاة سألتني أضائن ام ماعز فإن بينت لك قلت أذكر ام انثى فإن اخبرتك قلت أسوداء ام بيضاء فإذا امرتك بشيء فلا تراجعني
وفي الحديث
٤٠ ( أعظم الناس جرما من سأل عن شيء لم يحرم فحرم لأجل مسألته )
(١)
! ٢ < إن البقر تشابه علينا > ٢ !
أي إن البقر الموصوف بالتعوين والصفرة كثير فاشتبه علينا أيها نذبح وقرىء ( تشابه ) بمعنى تتشابه بطرح التاء وادغامها في الشين وتشابهت ومتشابهة ومتشابه
وقرأ محمد ذو الشامة إن الباقر يشابه بالياء والتشديد جاء في الحديث
٤١ ( لو لم يستثنوا لما بينت لهم آخر الأبد )
+ + أي لو لم يقولوا ان شاء الله والمعنى إنا لمهتدون إلى البقرة المراد ذبحها او إلى ما خفي علينا من أمر القاتل
! ٢ < لا ذلول > ٢ !
صفة لبقرة بمعنى بقرة غير ذلول يعنى لم تذلل للكراب واثارة الأرض ولا هي من النواضح التى يسنى عليها لسقي الحروث و لا الأولى للنفي والثانية مزيدة لتوكيد الأولى لأن المعنى لا ذلول تثير وتسقي
على ان الفعلين صفتان لذلول كانه قيل لا ذلول مثيرة وساقية وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي ( لا ذلول ) بمعنى لا ذلول هناك أي حيث هي وهو نفي لذلها ولأن توصف به فيقال هي ذلول ونحوه قولك مررت بقوم لا بخيل ولا جبان أي فيهم او حيث هم وقرىء ( تسقي ) بضم

__________
١- صحيح


الصفحة التالية
Icon