عليه كما يحيط العدو ولم يتفص عنها بالتوبة
وقرىء ( خطاياه ) و خطيئاته )
وقيل في الإحاطة كان ذنبه أغلب من طاعته
وسأل رجل الحسن عن الخطيئة قال سبحان الله ألا أراك ذا لحية وما تدري ما الخطيئة انظر في المصحف فكل آية نهى فيها الله عنها وأخبرك أنه من عمل بها ادخله النار فهي الخطيئة المحيطة
وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرءيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذى القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلواة وءاتوا الزكواة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون
! ٢ < < < البقرة :( ٨٣ ) وإذ أخذنا ميثاق..... > > لا تعبدون > ٢ !
إخبار في معنى النهي كما تقول تذهب الى فلان تقول له كذا تريد الأمر وهو أبلغ من صريح الأمر والنهي لأنه كأنه سورع الى إلامتثال والانتهاء فهو يخبر عنه وتنصره قراءة عبد الله وأبي ( لا تعبدوا ) ولا بد من إرادة القول ويدل عليه أيضا قوله
! ٢ < وقولوا > ٢ !
وقوله
! ٢ < وبالوالدين إحسانا > ٢ !
إما ان يقدر وتحسنون بالوالدين احسانا او وأحسنوا وقيل هو جواب قوله
^ وإذا أخذنا ميثاق بني إسرائيل *
اجراء له مجرى القسم كانه قيل وإذ أقسمنا عليهم لا تعبدون وقيل معناه ان لا تعبدوا فلما حذفت ( أن ^ رفع كقوله
( ألا أيهذا الزاجري اخضر الوغى % )
ويدل عليه قراءة عبد الله ( أن لا تعبدوا ) ويحتمل ( ان لا تعبدوا ) ان تكون ( أن ) فيه مفسرة وان تكون ان مع الفعل بدلا عن الميثاق كانه قيل أخذنا ميثاق بني اسرائيل

__________


الصفحة التالية
Icon