ولقد أنزلنآ إليك ءايات بينات وما يكفر بهآ إلا الفاسقون أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون ولما جآءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله ورآء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ٩٩ - ١٠١ < < البقرة :( ٩٩ - ١٠١ ) ولقد أنزلنا إليك..... > >
! ٢ < إلا الفاسقون > ٢ !
الا المتمردون من الكفرة
وعن الحسن اذا استعمل الفسق في نوع من المعاصي وقع على أعظم ذلك النوع من كفر وغيره
وعن ابن عباس رضي الله عنه
٤٧ قال ابن صوريا لرسول الله ﷺ ما جئتنا بشيء نعرفه وما انزل عليك من آية فنتبعك لها فنزلت
(١)
واللام في
! ٢ < الفاسقون > ٢ ! للجنس والأحسن ان تكون إشارة الى اهل الكتاب
! ٢ < أو كلما > ٢ !
الواو للعطف على محذوف معناه أكفروا بالآيات البينات وكلما عاهدوا وقرأ أبو السمال بسكون الواو على ان الفاسقون بمعنى الذين فسقوا فكانه قيل وما يكفر بها الا الذين فسقوا او نقضوا عهد الله مرارا كثيرة
وقرىء ( عوهدوا وعهدوا ) واليهود موسومون بالغدر ونقض العهود وكم اخذ الله الميثاق منهم ومن آبائهم فنقضوا
وكم عاهدهم رسول الله ﷺ فلم يفوا
! ٢ < الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة > ٢ ! الأنفال ٥٦
والنبذ الرمي بالذمام ورفضه وقرأ عبد الله ( نقضه )
! ٢ < فريق منهم > ٢ !
وقال فريق منهم لأن منهم من لم ينقض
! ٢ < بل أكثرهم لا يؤمنون > ٢ !
بالتوراة وليسوا من الدين في شيء فلا يعدون نقض المواثيق ذنبا ولا يبالون به
! ٢ < كتاب الله > ٢ !
يعني التوراة لأنهم بكفرهم برسول الله المصدق لما معهم كافرون بها نابذون لها
وقيل كتاب الله القرآن نبذوه بعد ما لزمهم تلقيه بالقبول
! ٢ < كأنهم لا يعلمون > ٢ !
أنه كتاب الله لا يدخلهم فيه شك
يعني ان علمهم بذلك رصين ولكنهم كابروا وعاندوا ونبذوه وراء ظهورهم مثل لتركهم واعراضهم عنه مثل بما يرمي بها وراء الظهر استغناء عنه وقلة التفات اليه
وعن الشعبي هو بين أيديهم يقرؤنه ولكنهم نبذوا العمل به
وعن سفيان أدرجوه في الديباج والحرير وحلوه بالذهب ولم يحلوا حلاله ولم يحرموا حرامه
١-