! ٢ < رحيم > ٢ !
لا يضيع أجورهم ولا يترك ما يصلحهم
ويحكى عن الحجاج أنه قال للحسن ما رأيك في أبي تراب فقرأ قوله
! ٢ < إلا على الذين هدى الله > ٢ !
ثم قال وعلي منهم وهو ابن عم رسول الله ﷺ وختنه على ابنته وأقرب الناس إليه وأحبهم
وقرىء ( الا ليعلم ) على البناء للمفعول
ومعنى العلم المعرفة
ويجوز ان تكون ( من ) متضمنة لمعنى الاستفهام معلقا عنها العلم كقولك علمت أزيد في الدار ام عمرو
وقرأ ابن أبي إسحاق ( على عقبيه ) بسكون القاف
وقرأ اليزيدي ( لكبيرة ) بالرفع
ووجهها ان تكون ( كان ) مزيدة كما في قوله
( وجيران لنا كانوا كرام )
والأصل وإن هي لكبيرة كقولك إن زيد لمنطلق ثم وإن كانت لكبيرة وقرىء ( ليضيع ) بالتشديد
قد نرى تقلب وجهك في السمآء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل ءاية ما تبعوا قبلتك ومآ أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهوآءهم من بعد ما جآءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين < < البقرة :( ١٤٤ - ١٤٥ ) قد نرى تقلب..... > > قد نرى ^
ربما نرى ومعناه كثرة الرؤية كقوله
( قد أترك القرن مصفرا انامله )