يأكلونه كما اكلت باهلة إلهها من حيس عام المجاعة
! ٢ < الذين ظلموا > ٢ !
إشارة الى متخذي الأنداد أي لو يعلم هؤلاء الذين ارتكبوا الظلم العظيم بشركهم ان القدرة كلها لله على كل شيء من العقاب والثواب دون اندادهم ويعلمون شدة عقابه للظالمين اذا عاينوا العذاب يوم القيامة لكان منهم ما لا يدخل تحت الوصف من الندم والحسرة ووقوع العلم بظلمهم وضلالهم فحذف الجواب كما في قوله ولو ترى إذ وقفوا الأنعام وقولهم لو رأيت فلانا والسياط تأخذه
وقرىء ( ولو ترى ) بالتاء على خطاب الرسول أو كل مخاطب أي ولو ترى ذلك لرأيت امرا عظيما
وقرىء ( إذ يرون ) على البناء للمفعول
وإذ في المستقبل كقوله
! ٢ < ونادى أصحاب الجنة > ٢ ! الأعراف ٤٤
! ٢ < إذ تبرأ > ٢ !
بدل من
! ٢ < إذ يرون العذاب > ٢ !
أي تبرأ المتبوعون وهم الرؤساء من الأتباع
وقرأ مجاهد الأول على البناء للفاعل والثاني على البناء للمفعول أي تبرأ الاتباع من الرؤوساء
! ٢ < ورأوا العذاب > ٢ !
والواو للحال أي تبرؤا في حال رؤيتهم العذاب
! ٢ < وتقطعت > ٢ !
عطف على تبرأ
! ٢ < الأسباب > ٢ !
الوصل التى كانت بينهم من الاتفاق على دين واحد ومن الأنساب والمحاب والأتباع والاستتباع كقوله
! ٢ < لقد تقطع بينكم > ٢ ! الأنعام ٩٤
! ٢ < لو > ٢ !
في معنى التمني
ولذلك أجيب بالفاء الذي يجاب به التمني كانه قيل ليت لنا كرة فنتبرأ منهم
! ٢ < كذلك > ٢ !
مثل ذلك الإراء الفظيع
! ٢ < يريهم الله أعمالهم حسرات > ٢ !
أي ندامات وحسرات ثالث مفاعيل أرى ومعناه ان اعمالهم تنقلب حسرات عليهم فلا يرون الا حسرات مكان اعمالهم
! ٢ < وما هم بخارجين > ٢ !
هم بمنزلته في قوله
( هم يفرشون اللبد كل طمرة % )
في دلالته على قوة أمرهم فيما أسند اليهم لا على الاختصاص
ياأيها الناس كلوا مما فى الارض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء والفحشآء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ١٦٨ - ١٦٩
! ٢ < < < البقرة :( ١٦٨ ) يا أيها الناس..... > > حلالا > ٢ !
مفعول كلوا او حال مما في الأرض
! ٢ < طيبات > ٢ !
طاهرا من كل شبهة
! ٢ < ولا تتبعوا خطوات الشيطان > ٢ !
فتدخلوا في حرام او شبهة أو تحريم حلال او تحليل حرام و ( من ) للتبعيض لأن كل ما في الأرض ليس بماكول
وقرىء ( خطوات ) بضمتين و خطوات ) بضمة وسكون وخطؤات ) بضمتين وهمزة جعلت الضمة على الطاء كانها على الواو و خطوات ) بفتحتين و خطوات ) بفتحة وسكون والخطوة المرة

__________


الصفحة التالية
Icon