الخطاب لأهل الكتاب لآن اليهود تصلى قبل المغرب الى بيت المقدس والنصارى قبل المشرق
وذلك انهم أكثروا الخوض في امر القبلة حين حول رسول الله ﷺ إلى الكعبة وزعم كل واحد من الفريقين ان البر التوجه الى قبلته فرد عليهم
وقيل ليس البر فيما انتم عليه فإنه منسوخ خارج من البر ولكن البر ما نبينه
وقيل كثر خوض المسلمين وأهل الكتاب في امر القبلة فقيل ليس البر العظيم الذي يجب ان تذهلوا بشأنه عن سائر صنوف البر أمر القبلة ولكن البر الذي يجب الاهتمام به وصرف الهمة بر من آمن وقام بهذه الأعمال
وقرىء ( وليس البر ) بالنصب على انه خبر مقدم وقرأ عبد الله ( بأن تولوا ) على إدخال الباء على الخبر للتأكيد كقولك ليس المنطلق بزيد
^ ولكن البر من ءامن بالله ^
على تأويل حذف المضاف أي بر من آمن أو بتأول البر بمعنى ذي البر او كما قالت
( فإنما هي إقبال وإدبار % )
وعن المبرد لو كنت ممن يقرأ القرآن لقرأت ( ولكن البر ) بفتح الباء وقرىء ( ولكن البار )
وقرأ ابن عامر ونافع ( ولكن البر ) بالتخفيف
! ٢ < والكتاب > ٢ !
جنس كتب الله او القرآن
! ٢ < على حبه > ٢ !
مع حب المال والشح به كما قال ابن مسعود
٧٧ ( أن تؤتيه وأنت صحيح شحيح تأمل العيش وتخشى الفقر ولا تمهل حتى

__________


الصفحة التالية
Icon