أي وباشروا الأمور من وجوهها التى يجب ان تباشر عليها ولا تعكسوا
والمراد وجوب توطين النفوس وربط القلوب على ان جميع أفعال الله حكمة وصواب من غير اختلاج شبهة ولا اعتراض شك في ذلك حتى لا يسأل عنه لما في السؤال من الاتهام بمقارفة الشك
! ٢ < لا يسأل عما يفعل وهم يسألون > ٢ ! الأنبياء ٢١
البقرة ١٩٠ - ١٩٣
< < البقرة :( ١٩٠ ) وقاتلوا في سبيل..... > > المقاتلة في سبيل الله هو الجهاد لاعلاء كلمة الله وإعزاز الدين
! ٢ < الذين يقاتلونكم > ٢ !
الذين يناجزونكم القتال دون المحاجزين وعلى هذا يكون منسوخا بقوله
! ٢ < وقاتلوا المشركين كافة > ٢ ! التوبة ٣٦
وعن الربيع بن انس رضي الله عنه هي اول آية نزلت في القتال بالمدينة فكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقاتل من قاتل ويكف عمن كف
او الذين يناصبونكم القتال دون من ليس من اهل المناصبة من الشيوخ والصبيان والرهبان والنساء
أو الكفرة كلهم لأنهم جميعا مضادون للمسلمين قاصدون لمقاتلتهم فهم في حكم المقاتلة قاتلوا او لم يقاتلوا
وقيل لما صد المشركون رسول الله ﷺ عليه وعلى آله وسلم عام الحديبية وصالحوه على ان يرجع من قابل فيخلوا له مكة ثلاثة أيام فرجع لعمرة القضاء خاف المسلمون ان لا يفي لهم قريش ويصدوهم ويقاتلوهم في الحرم وفي الشهر الحرام وكرهوا ذلك نزلت وأطلق لهم قتال الذين يقاتلونهم منهم في الحرم والشهر الحرام ورفع عنهم الجناح في ذلك
! ٢ < ولا تعتدوا > ٢ !
بابتداء القتال أو بقتال من نهيتم عن قتاله من النساء والشيوخ والصبيان والذين بينكم وبينهم عهد او بالمثلة او بالمفاجأة من غير دعوة
! ٢ < حيث ثقفتموهم > ٢ !
حيث وجدتموهم في حل او حرم
والثقف وجود على وجه الأخذ والغلبة ومنه رجل ثقف سريع الآخذ لأقرانه
قال
( فإما تثقفوني فاقتلوني % فمن أثقف فليس الى خلود )
! ٢ < من حيث أخرجوكم > ٢ !
أي من مكة وقد فعل رسول الله ﷺ بمن لم يسلم منهم يوم الفتح
! ٢ < والفتنة أشد من القتل > ٢ !
أي المحنة والبلاء الذي ينزل بالإنسان يتعذب به أشد عليه