! ٢ < فبلغن أجلهن > ٢ !
أي آخر عدتهن وشارفن منتهاها
والأجل يقع على المدة كلها وعلى آخرها يقال لعمر الانسان أجل وللموت الذي ينتهي به أجل وكذلك الغاية والأمد يقول النحويون ( من ) لابتداء الغاية و إلى ) لانتهاء الغاية
وقال
( كل حي مستكمل مدة العمر % ومود اذا انتهى أمده )
ويتسع في البلوغ أيضا فيقال بلغ البلد اذا شارفه وداناه
ويقال قد وصلت ولم يصل وإنما شارف ولأنه قد علم ان الإمساك بعد تقضي الأجل لا وجه له لأنها بعد تقضيه غير زوجة له وفي غير عدة منه فلا سبيل له عليها
! ٢ < فأمسكوهن بمعروف > ٢ !
فإما ان يراجعها من غير طلب ضرار بالمراجعة
! ٢ < أو سرحوهن بمعروف > ٢ !
وإما ان يخليها حتى تنقضي عدتها وتبين من غير ضرار
! ٢ < ولا تمسكوهن ضرارا > ٢ !
كان الرجل يطلق المرأة ويتركها حتى يقرب انقضاء عدتها ثم يراجعها لا عن حاجة ولكن ليطول العدة عليها فهو الإمساك ضرارا
! ٢ < لتعتدوا > ٢ !
لتظلموهن
وقيل لتلجئوهن الى الافتداء
! ٢ < فقد ظلم نفسه > ٢ !
بتعريضها لعقاب الله
^ ولا تتخذوا ءايت الله هزوا ^
أي جدوا في الأخذ بها والعمل بما فيها وارعوها حق رعايتها والا فقد اتخذتموها هزوا ولعبا
ويقال لمن يجد في الأمر إنما انت لاعب وهازىء
ويقال كن يهوديا والا فلا تلعب بالتوراة
وقيل كان الرجل يطلق ويعتق ويتزوج ويقول كنت لاعبا وعن النبي ﷺ
١٣٤ ( ثلاث جدهن جد وهزلهن جد الطلاق والنكاح والرجعة )
(١)
^ واذكروا نعمت الله عليكم ^

__________
١-


الصفحة التالية
Icon