طالوت مع ستة من بنيه وكان داود سابعهم وهو صغير يرعى الغنم فاوحى الى اشمويل ان داود بن ايشى هو الذي يقتل جالوت فطلبه من أبيه فجاء وقد مر في طريقه بثلاثة أحجار دعاه كل واحد منها ان يحمله وقالت له إنك تقتل بنا جالوت فحملها في مخلاته ورمى بها جالوت فقتله وزوجه طالوت بنته
وروي انه حسده واراد قتله ثم تاب
^ وءاته الله الملك ^
في مشارق الأرض المقدسة ومغاربها وما اجتمعت بنو إسرائيل على ملك قط قبل داود
! ٢ < والحكمة > ٢ !
والنبوة
! ٢ < وعلمه مما يشاء > ٢ !
من صنعة الدروع وكلام الطير والدواب وغير ذلك
! ٢ < ولولا دفع الله الناس > ٢ !
ولولا ان الله يدفع بعض الناس ببعض ويكف بهم فسادهم لغلب المفسدون وفسدت الأرض وبطلت منافعها وتعطلت مصالحها من الحرث والنسل وسائر ما يعمر الأرض
وقيل ولولا ان الله ينصر المسلمين على الكفار لفسدت الأرض بعيث الكفار فيها وقتل المسلمين او لو لم يدفعهم بهم لعم الكفر ونزلت السخطة فاستؤصل اهل الأرض
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين ٢٥٢ < < البقرة :( ٢٥٢ ) تلك آيات الله..... > >
^تلك آيات الله ^
يعني القصص التى اقتصها من حديث الألوف وإماتتهم واحيائهم وتمليك طالوت وإظهاره بالآية التي هي نزول التابوت من السماء وغلبة الجبابرة على يد صبي
! ٢ < بالحق > ٢ !
باليقين الذي لا يشك فيه أهل الكتاب لأنه في كتبهم كذلك
! ٢ < وإنك لمن المرسلين > ٢ !
حيث تخبر بها من غير ان تعرف بقراءة كتاب ولا سماع أخبار
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وءاتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شآء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جآءتهم البينات ولاكن اختلفوا فمنهم من ءامن ومنهم من كفر ولو شآء الله ما اقتتلوا ولاكن الله يفعل ما يريد ياأيها الذين ءامنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتى يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون ٢٥٣ - ٢٥٤ < < البقرة :( ٢٥٣ - ٢٥٤ ) تلك الرسل فضلنا..... > >
! ٢ < تلك الرسل > ٢ !
اشارة الى جماعة الرسل التي ذكرت قصصها في السورة أو التي ثبت علمها عند رسول الله ﷺ
! ٢ < فضلنا بعضهم على بعض > ٢ !
لما اوجب ذلك من تفاضلهم في الحسنات
! ٢ < منهم من كلم الله > ٢ !
منهم من فضله الله بأن كلمه من غير سفير وهو موسى عليه السلام
وقرىء ( كلم الله ) بالنصب وقرأ اليماني ( كالم الله ) من المكالمة ويدل عليه قولهم كليم الله بمعنى مكالمه
! ٢ < ورفع بعضهم درجات > ٢ !
أي ومنهم من رفعه

__________


الصفحة التالية
Icon