فاوحى الله اليهم ان يوقظوه ثلاثا ولا يتركوه ينام ثم قال خذ بيدك قارورتين مملوءتين فأخذهما وألقى الله عليه النعاس فضرب احداهما على الأخرى فانكسرتا ثم أوحى اليه قل لهؤلاء إني امسك السموات والأرض بقدرتي فلو اخذني نوم او نعاس لزالتا
! ٢ < من ذا الذي يشفع عنده > ٢ !
بيان لملكوته وكبريائه
وان أحدا لا يتمالك ان يتكلم يوم القيامة الا اذا أذن له في الكلام كقوله تعالى
! ٢ < لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن > ٢ ! النبأ ٣٨
! ٢ < يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم > ٢ !
ما كان قبلهم وما يكون بعدهم
والضمير لما في السموات والأرض لأن فيهم العقلاء أو لما دل عليه
! ٢ < من ذا > ٢ !
من الملائكة والأنبياء
! ٢ < من علمه > ٢ !
من معلوماته
! ٢ < إلا بما شاء > ٢ !
الا بما علم
( الكرسي ) ما يجلس عليه ولا يفضل عن مقعد القاعد وفي قوله
! ٢ < وسع كرسيه > ٢ !
أربعة اوجه أحدها ان كرسيه لم يضق عن السموات والأرض لبسطته وسعته وما هو الا تصوير لعظمته وتخييل فقط ولا كرسي ثمة ولا قعود ولا قاعد كقوله
! ٢ < وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه > ٢ ! الزمر ٦٧ من غير تصور قبضة وطي يمين وإنما هو تخييل لعظمة شأنه وتمثيل حسي
ألا ترى الى قوله
! ٢ < وما قدروا الله حق قدره > ٢ ! والثاني وسع علمه وسمي العلم كرسيا تسمية بمكانه الذي هو كرسي العالم
والثالث وسع ملكه تسمية بمكانه الذي هو كرسي الملك
والرابع ما روي انه خلق كرسيا هو بين يدي العرش دونه السموات والأرض وهو الى العرش كأصغر شيء
وعن الحسن الكرسي هو العرش
^ ولا يؤده ^
ولا يثقله ولا يشق عليه
! ٢ < حفظهما > ٢ !
حفظ السموات والأرض
! ٢ < وهو العلي > ٢ !
الشأن
! ٢ < العظيم > ٢ !
الملك والقدرة
فإن قلت

__________


الصفحة التالية
Icon