خرج منها الألوف
! ٢ < وهي خاوية على عروشها > ٢ !
تفسيره فيما بعد
! ٢ < يوما أو بعض يوم > ٢ !
بناء على الظن روي انه مات ضحى وبعث بعد مائة سنة قبل غيبوبة الشمس فقال قبل النظر الى الشمس يوما ثم التفت فرأى بقية من الشمس فقال او بعض يوم وروي أن طعامه كان تينا وعنبا وشرابه عصيرا او لبنا فوجد التين والعنب كما جنيا والشراب على حاله
! ٢ < لم يتسنه > ٢ !
لم يتغير والهاء أصلية او هاء سكت
واشتقاقه من السنة على الوجهين لأن لامها هاء او واو وذلك ان الشيء يتغير بمرور الزمان
وقيل أصله يتسنن من الحمأ المسنون فقلبت نونه حرف علة كتقضي البازي ويجوز ان يكون معنى
! ٢ < لم يتسنه > ٢ !
لم تمر عليه السنون التى مرت عليه يعني هو بحاله كما كان كانه لم يلبث مائة سنة
وفي قراءة عبد الله ( فانظر الى طعامك وهذا شرابك لم يتسن )
وقرأ أبي ( لم يسنه ) بإدغام التاء في السين
! ٢ < وانظر إلى حمارك > ٢ !
كيف تفرقت عظامه ونخرت وكان له حمار قد ربطه
ويجوز ان يراد وانظر اليه سالما في مكانه كما ربطته وذلك من أعظم الآيات أن يعيشه مائة عام من غير علف ولا ماء كما حفظ طعامه وشرابه من التغير
^ ولنجعلك ءاية للناس ^
فعلنا ذلك يريد احياءه بعد الموت وحفظ ما معه وقيل أتى قومه راكب حماره وقال انا عزير فكذبوه فقال هاتوا التوراة فأخذ يهذها هذا عن ظهر قلبه وهم ينظرون في الكتاب فما خرم حرفا فقالوا هو ابن الله
ولم يقرأ التوراة ظاهرا أحد قبل عزير فذلك كونه آية وقيل رجع الى منزله فرأى أولاده شيوخا وهو شاب فإذا حدثهم بحديث قالوا حديث مائة سنة
! ٢ < وانظر إلى العظام > ٢ !
هي عظام الحمار او عظام الموتى الذين تعجب من إحيائهم
^ كيف ننشزها كيف نحييها
وقرأ الحسن ( ننشرها ) من نشر الله الموتى بمعنى أنشرهم فنشروا وقريء بالزاي بمعنى نحركها ونرفع بعضها الى بعض للتركيب
وفاعل ( تبين )
مضمر تقديره فلما تبين له ان الله على كل شيء قدير
^ قال اعلم ان الله على كل شيء قدير ^ فحذف الأول لدلالة الثاني عليه كما في قولهم ضربني وضربت زيدا
ويجوز فلما تبين له ما أشكل عليه يعني أمر إحياء الموتى وقرأ ابن عباس رضي الله عنهما ( فلما تبين له ) على البناء للمفعول وقرىء ( قال اعلم ) على لفظ الأمر وقرأ عبد الله ( قيل اعلم )
فإن قلت فإن كان المار كافرا فكيف يسوغ أن يكلمه الله قلت

__________


الصفحة التالية
Icon