له وكانوا يقولون اذا صنعتم صنيعة فانسوها ولبعضهم
( وإن امرأ أسدى الى صنيعه % وذكرنيها مرة للئيم )
وفي نوابغ الكلم صنوان من منح سائله ومن ومن منع نائله وضن وفيها طعم الألاء احلى من المن وهي امر من الألاء مع المن
والأذى ان يتطاول عليه بسبب ما ازال اليه ومعنى ( ثم ) إظهار التفاوت بين الانفاق وترك المن والأذى وان تركهما خير من نفس الإنفاق كما جعل الاستقامة على الإيمان خيرا من الدخول فيه بقوله
! ٢ < ثم استقاموا > ٢ ! فصلت ٣٠فإن قلت أي فرق بين قوله
^ لهم أجرهم وقوله فيما بعد فلهم أجرهم ^ قلت الموصول لم يضمن ههنا معنى الشرط وضمنه ثمة والفرق بينهما من جهة المعنى ان الفاء فيها دلالة على ان الانفاق به استحق الأجر وطرحها عار عن تلك الدلالة
قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعهآ أذى والله غنى حليم ياأيها الذين ءامنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذى ينفق ماله رئآء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شىء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين ٢٦٣ - ٢٦٤ < < البقرة :( ٢٦٣ - ٢٦٤ ) قول معروف ومغفرة..... > >

__________


الصفحة التالية
Icon