حجت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما فأتتها امها تسألها وهي مشركة فأبت ان تعطيها فنزلت وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه كانوا يتقون ان يرضخوا لقراباتهم من المشركين
وروي ان ناسا من المسلمين كانت لهم أصهار في اليهود ورضاع وقد كانوا ينفقون عليهم قبل الاسلام فلما أسلموا كرهوا ان ينفقوهم
وعن بعض العلماء لو كان شر خلق الله لكان لك ثواب نفقتك
واختلف في الواجب فجوز أبو حنيفة رضي الله عنه صرف صدقة الفطر الى اهل الذمة وأباه غيره
للفقرآء الذين أحصروا فى سبيل الله لا يستطيعون ضربا فى الارض يحسبهم الجاهل أغنيآء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم ٢٧٣
< < البقرة :( ٢٧٣ ) للفقراء الذين أحصروا..... > > الجار متعلق بمحذوف والمعنى اعمدوا للفقراء واجعلوا ما تنفقون للفقراء كقوله تعالى
! ٢ < في تسع آيات > ٢ ! النمل ١٢ ويجوز ان يكون خبر مبتدأ محذوف أي صدقاتكم للفقراء
! ٢ < الذين أحصروا في سبيل الله > ٢ !
هم الذين احصرهم الجهاد
! ٢ < لا يستطيعون > ٢ !
لاشتغالهم به
! ٢ < ضربا في الأرض > ٢ !
للكسب وقيل هم أصحاب الصفة وهم نحو من أربعمائة رجل من مهاجري قريش لم يكن لهم مساكن في المدينة ولا عشائر فكانوا في صفة المسجد وهي سقيفته يتعلمون القرآن بالليل ويرضخون النوى بالنهار
وكانوا يخرجون في كل سرية بعثها رسول الله ﷺ فمن كان عنده فضل اتاهم به إذا امسى
وعن ابن عباس رضي الله عنهما
١٤٩ وقف رسول الله ﷺ يوما على أصحاب الصفة فرأى فقرهم وجهدهم وطيب قلوبهم فقال ( أبشروا يا أصحاب الصفة فمن بقي من امتي على النعت الذي انتم عليه راضيا بما فيه فإنه من رفقائي في الجنة )
(١)
! ٢ < يحسبهم الجاهل > ٢ !
بحالهم
! ٢ < أغنياء من التعفف > ٢ !
مستغنين من اجل تعففهم عن المسألة
! ٢ < تعرفهم بسيماهم > ٢ !
من صفرة الوجه ورثاثة الحال
والإلحاف الإلحاح وهو اللزوم وان لا يفارق الا بشيء يعطاه من قولهم لحفني من فضل لحافه أي أعطاني من فضل ما عنده
وعن النبي صلى الله عليه وسلم

__________
١-


الصفحة التالية
Icon