الارتباء
^ فلكم رءوس اموالكم لا تظلمون ^
المديونين بطلب الزيادة عليها
! ٢ < ولا تظلمون > ٢ !
بالنقصان منها
فإن قلت هذا حكمهم إن تابوا فما حكمهم لو لم يتوبوا قلت قالوا يكون مالهم فيئا للمسلمين وروى المفضل عن عاصم ( لا تظلمون ولا تظلمون )
! ٢ < وإن كان ذو عسرة > ٢ !
وإن وقع غريم من غرمائكم ذو عسرة او ذو إعسار وقرأ عثمان رضي الله عنه ( ذا عسرة ) على وإن كان الغريم ذا عسرة وقرىء ومن كان ذا عسرة فنظرة أي فالحكم أو فالأمر نظرة وهي الإنظار
وقرىء ( فنظرة ) بسكون الظاء وقرا عطاء ( فناظره ) بمعنى فصاحب الحق ناظره أي منتظره او صاحب نظرته على طريقة النسب كقولهم مكان عاشب وباقل أي ذو عشب وذو بقل وعنه فناظره على الأمر بمعنى فسامحه بالنظرة وياسره بها
! ٢ < إلى ميسرة > ٢ !
الى يسار وقرىء بضم السين كمقبرة ومقبرة ومشرقة ومشرقة
وقرىء بهما مضافين بحذف التاء عند الإضافة كقوله
( وأخلفوك عدا الأمر الذي وعدوا % )
وقوله تعالى
! ٢ < وأقام الصلاة > ٢ ! النور ٣٧
! ٢ < وأن تصدقوا خير لكم > ٢ !
ندب الى ان يتصدقوا برؤس اموالهم على من أعسر من غرمائهم او ببعضها كقوله تعالى
! ٢ < وأن تعفوا أقرب للتقوى > ٢ ! البقرة ٢٣٧ وقيل أريد بالتصدق الانظار لقوله ﷺ
١٥٢ ( لا يحل دين رجل مسلم فيؤخره الا كان له بكل يوم صدقة )
(١)
! ٢ < إن كنتم تعلمون > ٢ !
انه خير لكم فتعملوا به جعل من لا يعمل به وإن علمه كانه لا يعلمه
وقرىء ( تصدقوا ) بتخفيف الصاد على حذف التاء
! ٢ < ترجعون > ٢ !
قرىء على البناء للفاعل والمفعول وقرىء ( يرجعون ) بالياء على طريقة الالتفات
وقرأ عبد الله ( تردون ) وقرأ أبي ( تصيرون ) وعن ابن عباس انها آخر آية نزل بها جبريل عليه السلام وقال ضعها في رأس المائتين والثمانين من البقرة
وعاش رسول الله ﷺ بعدها أحدا وعشرين
١-