وصف ضعفهم بالقلة لأنه قليل بالاضافة الى عشرة الأضعاف وكان الكافرون ثلاثة امثالهم وقراءة نافع لا تساعد عليه وقرأ ابن مصرف ( يرونهم ) على البناء للمفعول بالياء والتاء أي يريهم الله ذلك بقدرته
وقرىء ( فئة تقاتل وأخرى كافرة ) بالجر على البدل من فئتين وبالنصب على الاختصاص او على الحال من الضمير في ( التقتا )
! ٢ < رأي العين > ٢ !
يعني رؤية ظاهرة مكشوفة لا لبس فيها معاينة كسائر المعاينات
! ٢ < والله يؤيد بنصره > ٢ !
كما أيد اهل بدر بتكثيرهم في عين العدو
زين للناس حب الشهوات من النسآء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذالك متاع الحيواة الدنيا والله عنده حسن المأب قل أؤنبئكم بخير من ذالكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الانهار خاالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد الذين يقولون ربنآ إننآ ءامنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار ١٤ - ١٧
! ٢ < < < آل عمران :( ١٤ ) زين للناس حب..... > > زين للناس > ٢ !
المزين هو الله سبحانه وتعالى للابتلاء كقوله
! ٢ < إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم > ٢ ! الكهف ٧ ويدل عليه قراءة مجاهد ( زين للناس ) على تسمية الفاعل وعن الحسن الشيطان والله زينها لهم لأنا لا نعلم أحدا أذم لها من خالقها
! ٢ < حب الشهوات > ٢ !
جعل * الأعيان التي ذكرها شهوات مبالغة في كونها مشتهاة محروصا على الاستمتاع بها
والوجه أن يقصد تخسيسها فيسميها شهوات لأن الشهوة

__________


الصفحة التالية
Icon