غير وقتها انتبه على جواز ولادة العاقر
! ٢ < ذرية > ٢ !
ولدا
والذرية يقع على الواحد والجمع
! ٢ < سميع الدعاء > ٢ !
مجيبه قرىء ( فناداه الملائكة ) وقيل ناداه جبريل عليه السلام وإنما قيل الملائكة على قولهم فلان يركب الخيل
! ٢ < أن الله يبشرك > ٢ !
بالفتح على بأن الله وبالكسر على إرادة القول
أو لأن النداء نوع من القول وقرىء ( يبشرك ) ( ويبشرك ) من بشره وأبشره ( ويبشرك ) بفتح الياء من بشره
ويحيى ان كان أعجميا وهو الظاهر فمنع صرفه للتعريف والعجمة كموسى وعيسى وإن كان عربيا فللتعريف ووزن الفعل كيعمر
! ٢ < مصدقا بكلمة من الله > ٢ !
مصدقا بعيسى مؤمنا به
قيل هو اول من آمن به وسمي عيسى ( كلمة ) لأنه لم يوجد الا بكلمة الله وحدها وهي قوله ( كن ) من غير سبب آخر
وقيل مصدقا بكلمة من الله مؤمنا بكتاب منه وسمي الكتاب كلمة كما قيل كلمة الحويدرة لقصيدته
والسيد الذي يسود قومه أي يفوقهم في الشرف
وكان يحيى فائقا لقومه وفائقا للناس كلهم في أنه لم يركب سيئة قط ويالها من سيادة
والحصور الذي لا يقرب النساء حصرا لنفسه أي منعا لها من الشهوات
وقيل هو الذي لا يدخل مع القوم في الميسر
قال الأخطل
( وشارب مربح بالكأس نادمني % لا بالحصور ولا فيها بسئار )
فاستعير لمن لا يدخل في اللعب واللهو
وقد روي أنه مر وهو طفل بصبيان فدعوه الى اللعب فقال ما للعب خلقت
! ٢ < من الصالحين > ٢ !
ناشئا من الصالحين لأنه كان من أصلاب الأنبياء او كائنا من جملة الصالحين كقوله ! ٢ < وإنه في الآخرة لمن الصالحين > ٢ !
البقرة ١٣٠
! ٢ < أنى يكون لي غلام > ٢ !
استبعاد من حيث العادة كما قالت مريم
! ٢ < وقد بلغني الكبر > ٢ !
كقولهم أدركته السن العالية
والمعنى أثر في الكبر فأضعفني وكانت له تسع وتسعون سنة ولامرأته ثمان وتسعون
! ٢ < كذلك > ٢ !
أي يفعل الله ما يشاء من الأفعال العجيبة مثل ذلك الفعل وهو خلق الولد بين الشيخ الفاني والعجوز العاقر او كذلك الله مبتدأ وخبر أي على نحو هذه الصفة الله ويفعل ما يشاء بيان له أي يفعل ما يريد من الأفاعيل الخارقة للعادات
^ ءاية ^
علامة أعرف بها الحبل لأتلقى النعمة اذا جاءت بالشكر
^ قال ءايتك ألا ^
تقدر على تكليم الناس
! ٢ < ثلاثة أيام > ٢ !
وإنما خص تكليم الناس ليعلمه انه يحبس لسانه عن القدرة على تكليمهم خاصة مع ابقاء قدرته على التكلم بذكر الله ولذلك قال
! ٢ < واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار > ٢ !
يعني في أيام عجزك عن
نتائج البحث
