! ٢ < إذ قال الله > ٢ ! ظرف لخير الماكرين او لمكر الله
! ٢ < إني متوفيك > ٢ !
أي مستوفي أجلك
معناه إني عاصمك من ان يقتلك الكفار ومؤخرك الى اجل كتبته لك ومميتك حتف انفك لا قتيلا بأيديهم
! ٢ < ورافعك إلي > ٢ !
الى سمائي ومقر ملائكتي
! ٢ < ومطهرك من الذين كفروا > ٢ !
من سوء جوارهم وخبث صحبتهم
وقيل متوفيك قابضك من الأرض من توفيت مالي على فلان اذا استوفيته وقيل مميتك في وقتك بعد النزول من السماء ورافعك الآن وقيل متوفي نفسك بالنوم من قوله
! ٢ < والتي لم تمت في منامها > ٢ ! الزمر ٤٢ ورافعك وأنت نائم حتى لا يلحقك خوف وتستيقظ وانت في السماء آمن مقرب
! ٢ < فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة > ٢ !
يعلونهم بالحجة وفي أكثر الأحوال بها وبالسيف ومتبعوه هم المسلمون لأنهم متبعوه في أصل الاسلام وان اختلفت الشرائع دون الذين كذبوه وكذبوا عليه من اليهود والنصارى
! ٢ < فأحكم بينكم > ٢ !
تفسير الحكم قوله
^ فأعذبهم فنوفيهم أجزرهم ^
وقرىء ( فيوفيهم ) بالياء
آل عمران ٥٨
! ٢ < < < آل عمران :( ٥٨ ) ذلك نتلوه عليك..... > > ذلك > ٢ !
إشارة الى ما سبق من نبأ عيسى وغيره وهو مبتدأ خبره
! ٢ < نتلوه > ٢ ! و
! ٢ < من الآيات > ٢ !
خبر بعد خبر او خبر مبتدأ محذوف
ويجوز ان يكون ذلك بمعنى الذي ونتلوه صلته
( ومن الآيات ) الخبر ويجوز ان ينتصب ذلك بمضمر يفسره ( نتلوه )
! ٢ < والذكر الحكيم > ٢ !
القرآن وصف بصفة من هو سببه او كانه ينطق بالحكمة لكثرة حكمه
آال عمران ٥٩ < < آل عمران :( ٥٩ ) إن مثل عيسى..... > >
! ٢ <إن مثل عيسى > ٢ !
إن شأن عيسى وحاله الغريبة كشأن آدم
وقوله
! ٢ < خلقه من تراب > ٢ !
جملة مفسرة لما له شبه عيسى بآدم أي خلق آدم من تراب ولم يكن ثمة أب ولا أم وكذلك حال عيسى
فإن قلت كيف شبه به وقد وجد هو من غير أب ووجد آدم من غير أب وأم قلت هو مثيله في احدى الطرفين فلا يمنع اختصاصه دونه بالطرف الاخر من تشبيهه به لأن المماثلة مشاركة في بعض الأوصاف ولأنه شبه به في أنه وجد وجودا خارجا عن العادة المستمرة وهما في ذلك نظيران ولأن الوجود من غير أب وأم أغرب وأخرق للعادة من الوجود بغير أب فشبه الغريب بالأغرب ليكون أقطع

__________


الصفحة التالية
Icon