( ليسوا مصلحين عشيرة % ولا ناعب ٠٠٠ )
ويجوز ان تكون الواو للحال بإضمار ( قد ) بمعنى كفروا وقد شهدوا ان الرسول حق
! ٢ < والله لا يهدي > ٢ !
لا يلطف بالقوم الظالمين المعاندين الذين علم ان اللطف لا ينفعهم
! ٢ < إلا الذين تابوا من بعد ذلك > ٢ !
الكفر العظيم والارتداد
! ٢ < وأصلحوا > ٢ !
ما أفسدوا او ودخلوا في الصلاح وقيل نزلت في الحرث بن سويد بعد ان ندم على ردته وأرسل الى قومه ان سلوا هل لي من توبة فأرسل اليه اخوه الجلاس بالآية
فأقبل الى المدينة فتاب وقبل رسول الله ﷺ توبته
آل عمران ٩٠ - ٩١ < < آل عمران :( ٩٠ - ٩١ ) إن الذين كفروا..... > >
! ٢ < ثم ازدادوا كفرا > ٢ !
هم اليهود كفروا بعيسى والإنجيل بعد إيمانهم بموسى والتوراة ثم ازدادوا كفرا بكفرهم بمحمد والقرآن
او كفروا برسول الله بعدما كانوا به مؤمنين قبل مبعثه ثم ازدادوا كفرا بإصرارهم على ذلك وطنعهم في كل وقت وعداوتهم له ونقضهم ميثاقه وفتنتهم للمؤمنين وصدهم عن الإيمان به وسخريتهم بكل آية تنزل
وقيل نزلت في الذين ارتدوا ولحقوا بمكة ازديادهم الكفر ان قالوا نقيم بمكة نتربص بمحمد ريب المنون وإن أردنا الرجعة نافقنا بإظهار التوبة
فإن قلت قد علم ان المرتد كيفما ازداد كفرا فإنه مقبول التوبة اذا تاب فما معنى
! ٢ < لن تقبل توبتهم > ٢ !
قلت جعلت عبارة عن الموت على الكفر لأن الذي لا تقبل توبته من الكفار هو الذي يموت على الكفر كانه قيل إن اليهود او المرتدين الذين فعلوا ما فعلوا مائتون على الكفر داخلون في جملة من لا تقبل توبتهم
فإن قلت فلم قيل في احدى الآيتين
! ٢ < لن تقبل > ٢ !
بغير فاء وفي الأخرى
! ٢ < فلن يقبل > ٢ !
قلت قد أوذن بالفاء ان الكلام بني على الشرط والجزاء وان سبب امتناع قبول الفدية هو الموت على الكفر وبترك الفاء ان الكلام مبتدأ وخبر ولا دليل فيه على التسبيب
كما تقول الذي جاءني له درهم لم تجعل المجيء سببا في استحقاق الدرهم بخلاف قولك فله درهم
فإن قلت فحين كان المعنى
! ٢ < لن تقبل توبتهم > ٢ !
بمعنى الموت على الكفر فهلا جعل الموت على الكفر