١٨٠ وجاء زيد بن حارثة بفرس له كان يحبها فقال هذه في سبيل الله فحمل عليها رسول الله أسامة بن زيد فكأن زيدا وجد في نفسه وقال إنما أردت ان اتصدق به فقال رسول الله ﷺ ( أما إن الله تعالى قد قبلها منك )
(١)
وكتب عمر رضي الله عنه الى أبي موسى الأشعري ان يبتاع له جارية من سبي جلولاء يوم فتحت مدائن كسرى فلما جاءت أعجبته فقال ان الله تعالى يقول
! ٢ < لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون > ٢ ! فأعتقها
ونزل بأبي ذر ضيف فقال للراعي ائتني بخير إبلي فجاء بناقة مهزولة فقال خنتني قال وجدت خير الإبل فحلها فذكرت يوم حاجتكم اليه فقال ان يوم حاجتي اليه ليوم اوضع في حفرتي
وقرأ عبد الله ( حتى تنفقوا بعض ما تحبون ) وهذا دليل على أن ( من ) في
! ٢ < مما تحبون > ٢ !
للتبعيض ونحوه أخذت من المال
ومن في
^ من شيء ^
لتبيين ما تنفقوا أي من أي شيء كان طيبا تحبونه او خبيثا تكرهونه
! ٢ < فإن الله > ٢ !
عليم بكل شيء تنفقونه فمجازيكم بحسبه
آل عمران ٩٣ - ٩٤ < < آل عمران :( ٩٣ - ٩٤ ) كل الطعام كان..... > >
^ كل طعام ^
كل المطعومات او كل انواع الطعام والحل مصدر يقال حل الشيء حلا كقولك ذلت الدابة ذلا وعز الرجل عزا وفي حديث عائشة رضي الله عنها
١٨١ كنت أطيبه لحله وحرمه
(١) ولذلك استوى في الوصف به المذكر والمؤنث والواحد والجمع قال الله تعالى
^ لهن حل لهم ^ الممتحنة ١٠ والذي حرم إسرائيل وهو يعقوب عليه السلام على نفسه لحوم الإبل وألبانها وقيل العروق
كان به عرق النسا فنذر إن شفي ان يحرم على نفسه احب الطعام اليه وكان ذلك أحبه اليه
١-