١٩٠ ( من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر )
(١) ومنها ذكر الاستغناء عنه وذلك مما يدل على المقت والسخط والخذلان ومنها قوله
! ٢ < عن العالمين > ٢ !
وان لم يقل عنه وما فيه من الدلالة على الاستغناء عنه ببرهان لأنه اذا استغنى عن العالمين تناوله الاستغناء لا محالة ولأنه يدل على الاستغناء الكامل فكان أدل على عظم السخط الذي وقع عبارة عنه وعن سعيد بن المسيب نزلت في اليهود فإنهم قالوا الحج الى مكة غير واجب وروى
١٩١ أنه لما نزل قوله تعالى
! ٢ < ولله على الناس حج البيت > ٢ !
جمع رسول الله ﷺ أهل الأديان كلهم فخطبهم فقال ( إن الله كتب عليكم الحج فحجوا )
(١) فآمنت به ملة واحدة وهم المسلمون وكفرت به خمس ملل قالوا لا نؤمن به ولا نصلي اليه ولا نحجه فنزل
! ٢ < ومن كفر > ٢ !
وعن النبي ﷺ
١٩٢ ( حجوا قبل ان لا تحجوا فإنه قد هدم البيت مرتين ويرفع في الثالثة )
(١) وروي
١-
نتائج البحث
