لإطلاع بعضهم بعضا على ذلك وفي قراءة عبد الله ( قد بدأ البغضاء )
! ٢ < قد بينا لكم الآيات > ٢ !
الدالة على وجوب الاخلاص في الدين وموالاة اولياء الله ومعاداة اعدائه
! ٢ < إن كنتم تعقلون > ٢ !
ما بين لكم فعملتم به
فإن قلت كيف موقع هذه الجمل قلت يجوز ان يكون
! ٢ < لا يألونكم > ٢ !
صفة للبطانة وكذلك
! ٢ < قد بدت البغضاء > ٢ !
كانه قيل بطانة غير آليكم خبالا بادية بغضاؤهم
وأما
! ٢ < قد بينا > ٢ !
فكلام مبتدأ وأحسن منه وأبلغ أن تكون مستأنفات كلها على وجه التعليل للنهي عن اتخاذهم بطانة
! ٢ < ها > ٢ !
للتنبيه
! ٢ < أنتم > ٢ !
مبتدأ و
! ٢ < أولاء > ٢ !
خبره
أي انتم اولاء الخاطئون في موالاة منافقي اهل الكتاب
وقوله
! ٢ < تحبونهم ولا يحبونكم > ٢ !
بيان لخطئهم في موالاتهم حيث يبذلون محبتهم لأهل البغضاء
وقيل
! ٢ < أولاء > ٢ ! موصول
! ٢ < تحبونهم > ٢ ! صلته
والواو في
! ٢ < وتؤمنون > ٢ !
للحال وانتصابها من لا يحبونكم اي لا يحبونكم والحال انكم تؤمنون بكتابهم كله وهم مع ذلك يبغضونكم فما بالكم تحبونهم وهم لا يؤمنون بشيء من كتابكم
وفيه توبيخ شديد بأنهم في باطلهم أصلب منكم في حقكم
ونحوه
^ فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون ^ النساء ١٠٤ ويوصف المغتاظ والنادم بعض الأنامل والبنان والابهام قال الحرث بن ظالم المري
( فاقتل اقواما لئاما أذلة % يعضون من غيظ رؤوس الأباهم )
! ٢ < قل موتوا بغيظكم > ٢ !
دعاء عليهم بان يزداد غيظهم حتى يهلكوا به والمراد بزيادة الغيظ زيادة ما يغيظهم من قوة الاسلام وعز اهله وما لهم في ذلك من الذل والخزي والتبار
! ٢ < إن الله عليم بذات الصدور > ٢ !
فهو يعلم ما في صدور المنافقين من الحنق والبغضاء وما يكون منهم في حال خلو بعضهم ببعض وهو كلام داخل في جملة المقول أو خارج منها فإن قلت فكيف معناه على الوجهين قلت إذا كان داخلا في جملة المقول فمعناه أخبرهم بما يسرونه من عضهم الأنامل غيظا اذا خلوا وقل لهم إن الله عليم بما هو اخفى مما تسرونه بينكم وهو مضمرات الصدور فلا تظنوا ان شيئا من أسراركم يخفي عليه
واذا كان خارجا فمعناه قل لهم ذلك يا محمد ولا تتعجب من إطلاعي اياك على ما يسرون فإني اعلم ما هو اخفى من ذلك وهو ما أضمروه في صدورهم ولم يظهروه بألسنتهم
ويجوز ان لا يكون ثم قول وان يكون قوله
! ٢ < قل موتوا بغيظكم > ٢ ! آل عمران ١١٩ امرا لرسول الله ﷺ بطيب النفس وقوة الرجاء والاستبشار بوعد الله ان يهلكوا غيظا باعزاز الاسلام وإذلالهم به كانه قيل حدث نفسك بذلك
آل عمران ١٢٠ < < آل عمران :( ١٢٠ ) إن تمسسكم حسنة..... > >
نتائج البحث
