النصر و
! ٢ < مسومين > ٢ ! بفتح الواو وكسرها بمعنى معلمين ومعلمين انفسهم او خيلهم قال الكلبي معلمين بعمائم صفر مرخاة على اكتافهم
وعن الضحاك معلمين بالصوف الأبيض في نواصي الدواب وأذنابها وعن مجاهد مجزوزة أذناب خيلهم وعن قتادة كانوا على خيل بلق
وعن عروة بن الزبير كانت عمامة الزبير يوم بدر صفراء فنزلت الملائكة كذلك وعن رسول الله ﷺ انه قال لأصحابه
٢٠٥ ( تسوموا فإن الملائكة قد تسومت )
(١)
! ٢ < وما جعله الله > ٢ !
الهاء لأن يمدكم أي وما جعل الله امدادكم بالملائكة الا بشارة لكم بأنكم تنصرون
! ٢ < ولتطمئن قلوبكم به > ٢ !
كما كانت السكينة لبني اسرائيل بشارة بالنصر وطمانينة لقلوبهم
^ وما النصر الا من عند الله لا من عند المقاتلة إذا تكاثروا ولا من عند الملائكة والسكينة ولكن ذلك مما يقوي به الله رجاء النصرة والطمع في الرحمة ويربط به على قلوب المجاهدين
^ العزيز ^
الذي لا يغالب في حكمه
^ الحكيم ^
الذي يعطي النصر ويمنعه لما يرى من المصلحة
^ ليقطع طرفا من الذين كفروا ^
ليهلك طائفة منهم بالقتل والأسر وهو ما كان يوم بدر من قتل سبعين وأسر سبعين من رؤساء قريش وصناديدهم
^ او يكبتهم ^
او يخزيهم ويغيظهم بالهزيمة
^ فينقلبوا خائبين ^
غير ظافرين بمبتغاهم
ونحوه
^ ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا ^ الأحزاب ٢٥ ويقال كبته بمعنى كبده اذا ضرب كبده بالغيظ والحرقة وقيل في قول ابي الطيب
( لأكبت حاسدا وأرى عدوا % )
هو من الكبد والرئة واللام متعلقة بقوله
^ ولقد نصركم الله ^
او بقوله
^ وما النصر الا من عند الله ^
آل عمران ١٢٨ - ١٢٩ < < آل عمران :( ١٢٨ - ١٢٩ ) ليس لك من..... > >
^ او يتوب ^ عطف على ما قبله
^ ليس لك من الأمر شيء ^
اعتراض والمعنى ان الله مالك امرهم فإما يهلكهم او يهزمهم او يتوب عليهم إن أسلموا او يعذبهم إن أصروا على الكفر وليس لك من امرهم شيء إنما أنت عبد مبعوث لانذارهم ومجاهدتهم وقيل ان
^ يتوب ^
منصوب

__________
١-


الصفحة التالية
Icon