وانهزموا وتركوه
! ٢ < ولو كنت فظا > ٢ !
جافيا
! ٢ < غليظ القلب > ٢ !
قاسيه
! ٢ < لانفضوا من حولك > ٢ !
لتفرقوا عنك حتى لا يبقى حولك احد منهم
! ٢ < فاعف عنهم > ٢ !
فيما يختص بك
! ٢ < واستغفر لهم > ٢ !
فيما يختص بحق الله اتماما للشفقة عليهم
! ٢ < وشاورهم في الأمر > ٢ !
يعني في امر الحرب ونحوه مما لم ينزل عليك فيه وحي لتستظهر برأيهم ولما فيه من تطييب نفوسهم والرفع من أقدارهم
وعن الحسن رضي الله عنه قد علم الله انه ما به إليهم حاجة ولكنه أراد ان يستن به من بعده
وعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
٢١٥ ( ما تشاور قوم قط الا هدوا لأرشد امرهم )
(١) وعن ابي هريرة رضي الله عنه ما رأيت أحدا اكثر مشاورة من أصحاب الرسول ﷺ وقيل كان سادات العرب إذا لم يشاوروا في الأمر شق عليهم فأمر الله رسوله ﷺ بمشاورة أصحابه لئلا يثقل عليهم استبداده بالرأي دونهم
وقرىء ( وشاورهم في بعض الأمر )
! ٢ < فإذا عزمت > ٢ !
فإذا قطعت الرأي على شيء بعد الشورى
! ٢ < فتوكل على الله > ٢ !
في امضاء امرك على الأرشد الأصلح فإن ما هو أصلح لك لا يعلمه الا الله لا انت ولا من تشاور
وقرىء ( فإذا عزمت ) بضم التاء بمعنى فاذا عزمت لك على شيء وأرشدتك اليه فتوكل علي ولا تشاور بعد ذلك أحدا
آ ل عمران ١٦٠ - ١٦٢ < < آل عمران :( ١٦٠ - ١٦٢ ) إن ينصركم الله..... > >
! ٢ < إن ينصركم الله > ٢ !
كما نصركم يوم بدر فلا أحد يغلبكم
! ٢ < وإن يخذلكم > ٢ ! كما خذلكم يوم أحد
! ٢ < فمن ذا الذي ينصركم > ٢ !
فهذا تنبيه على ان الأمر كله لله وعلى وجوب التوكل عليه
ونحوه
! ٢ < ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده > ٢ ! فاطر ٢

__________
١-


الصفحة التالية
Icon