آل عمران ١٦٥ - < < آل عمران :( ١٦٥ - ١٦٨ ) أو لما أصابتكم..... > > ١٦٨
! ٢ < أصابتكم مصيبة > ٢ !
يريد ما اصابهم يوم احد من قتل سبعين منهم
! ٢ < قد أصبتم مثليها > ٢ !
يوم بدر من قتل سبعين وأسر سبعين و
! ٢ < لما > ٢ !
نصب بقلتم و
! ٢ < أصابتكم > ٢ !
في محل الجر بإضافة
! ٢ < لما > ٢ !
اليه وتقديره أقلتم حين أصابتكم و
! ٢ < أنى هذا > ٢ !
نصب لأنه مقول والهمزة للتقرير والتقريع
فإن قلت علام عطفت الواو هذه الجملة قلت على ما مضى من قصة أحد من قوله
! ٢ < ولقد صدقكم الله وعده > ٢ !
ويجوز ان تكون معطوفة على محذوف كانه قيل أفعلتم كذا وقلتم حينئذ كذا أنى هذا من أين هذا
كقوله تعالى
! ٢ < أنى لك هذا > ٢ ! آل عمران ٧ لقوله
! ٢ < من عند أنفسكم > ٢ ! وقوله
! ٢ < من عند الله > ٢ !
والمعنى انتم السبب فيما أصابكم لاختياركم الخروج من المدينة او لتخليتكم المركز
وعن علي رضي الله عنه لأخذكم الفداء من أسارى بدر قبل أن يؤذن لكم
^ ان الله على كل شيء قدير ^
فهو قادر على النصر وعلى منعه وعلى ان يصيب بكم تارة ويصيب منكم اخرى
! ٢ < وما أصابكم > ٢ !
يوم احد يوم التقى جمعكم وجمع المشركين
! ٢ < ف > ٢ ! هو كائن بالخيرات
! ٢ < بإذن الله > ٢ !
أي بتخليته استعار الاذن لتخليته الكفار وانه لم يمنعهم منهم ليبتليهم لأن الآذن مخل بين المأذون له ومراده
! ٢ < وليعلم > ٢ !
وهو كائن ليتميز المؤمنون والمنافقون وليظهر إيمان هؤلاء ونفاق هؤلاء
! ٢ < وقيل لهم > ٢ !
من جملة الصلة عطف على نافقوا وإنما لم يقل فقالوا لأنه جواب لسؤال اقتضاه دعاء المؤمنين لهم الى القتال كانه قيل فماذا قالوا لهم فقيل قالوا لو نعلم
ويجوز أن تقتصر الصلة على
! ٢ < نافقوا > ٢ !
ويكون
! ٢ < وقيل لهم > ٢ !
كلاما مبتدأ قسم الأمر عليهم بين ان يقاتلوا للآخرة كما يقاتل المؤمنون وبين ان يقاتلوا ان لم يكن بهم غم الآخرة دفعا عن انفسهم واهليهم واموالهم فأبوا القتال وجحدوا القدرة عليه رأسا لنفاقهم ودغلهم وذلك ما روى ان عبد الله بن أبي انخذل مع حلفائه فقيل له فقال ذلك وقيل
! ٢ < أو ادفعوا > ٢ !

__________


الصفحة التالية
Icon