آل عمران ١٧٢ - ١٧٤ < < آل عمران :( ١٧٢ - ١٧٤ ) الذين استجابوا لله..... > >
! ٢ < الذين استجابوا > ٢ !
مبتدأ خبره
! ٢ < للذين أحسنوا > ٢ !
أو صفة للمؤمنين او نصب على المدح روي
٢٢٥ أن أبا سفيان وأصحابه لما انصرفوا من احد فبلغوا الروحاء ندموا وهموا بالرجوع فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فأراد ان يرهبهم ويريهم من نفسه وأصحابه قوة فندب أصحابه للخروج في طلب ابي سفيان وقال لا يخرجن معنا احد الا من حضر يومنا بالأمس فخرج رسول الله ﷺ مع جماعة حتى بلغوا حمراء الأسد وهي من المدينة على ثمانية اميال وكان بأصحابه القرح فتحاملوا على انفسهم حتى لا يفوتهم الأجر وألقى الله الرعب في قلوب المشركين فذهبوا فنزلت
(١)

__________
١- ومن ) في
! ٢ < للذين أحسنوا منهم > ٢ !
للتبيين مثلها في قوله تعالى
! ٢ < وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة > ٢ ! الفتح ٢٩ لأن الذين استجابوا لله والرسول قد احسنوا كلهم واتقوا لا بعضهم
وعن عروة بن الزبير قالت لي عائشة رضي الله عنها ( إن أبويك لمن الذين استجابوا لله والرسول ) تعني ابا بكر والزبير
! ٢ < الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم > ٢ ! روي
٢٢٦ أن ابا سفيان نادى عند انصرافه من احد يا محمد موعدنا موسم بدر القابل إن شئت فقال النبي ﷺ إن شاء الله فلما كان القابل خرج ابو سفيان في اهل مكة حتى نزل مر الظهران
فألقى الله الرعب في قلبه فبدا له ان يرجع فلقي نعيم ب


الصفحة التالية
Icon