! ٢ < إن في خلق السماوات والأرض > ٢ !
(١) وحكي ان الرجل من بني اسرائيل كان إذا عبد الله ثلاثين سنة أظلته سحابة فعبدها فتى من فتيانهم فلم تظله فقالت له امه لعل فرطة فرطت منك في مدتك فقال ما أذكر قالت لعلك نظرت مرة الى السماء ولم تعتبر قال لعل قالت فما أتيت الا من ذاك
! ٢ < الذين يذكرون الله > ٢ !
ذكرا دائبا على أي حال كانوا من قيام وقعود واضطجاع لا يخلون بالذكر في اغلب احوالهم
وعن ابن عمر وعروة بن الزبير وجماعة انهم خرجوا يوم العيد الى المصلى فجعلوا يذكرون الله فقال بعضهم أما قال الله تعالى
! ٢ < يذكرون الله قياما وقعودا > ٢ !
فقاموا يذكرون الله على أقدامهم
وعن النبي ﷺ
٢٣٩ ( من احب ان يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله )
(١) وقيل معناه يصلون في هذه الأحوال على حسب استطاعتهم قال رسول الله ﷺ لعمران بن الحصين
٢٤٠ ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب تومىء ايماء )
(١) وهذه حجة للشافعي رحمه الله في اضجاع المريض على جنبه كما في اللحد
وعند أبي حنيفة رحمه الله انه يستلقي حتى اذا وجد خفة قعد
ومحل
! ٢ < على جنوبهم > ٢ !
نصب على الحال عطفا على ما قبله كانه قيل قياما وقعودا ومضطجعين
! ٢ < ويتفكرون في خلق السماوات والأرض > ٢ !
وما يدل عليه اختراع هذه الأجرام العظام وإبداع صنعتها وما دبر فيها بما تكل الأفهام عن إدراك بعض عجائبه على عظم شأن الصانع وكبرياء سلطانه
وعن سفيان الثوري أنه صلى خلف المقام ركعتين ثم رفع رأسه الى السماء فلما رأى الكواكب غشي عليه وكان يبول الدم من طول حزنه وفكرته
وعن النبي صلى الله عليه وسلم
١-