وقتلوا على بناء الأول للفاعل والثاني للمفعول ( وقتلوا ) ( وقاتلوا ) على بنائهما للفاعل
! ٢ < ثوابا > ٢ !
في موضع المصدر المؤكد بمعنى إثابة او تثويبا
! ٢ < من عند الله > ٢ !
لأن قوله
^ لأكفرن عنهم ولادخلنهم ^
في معنى لأثيبنهم
! ٢ < وعنده > ٢ !
مثل ان يختص به وبقدرته وفضله لا يثيبه غيره ولا يقدر عليه كما يقول الرجل عندي ما تريد يريد اختصاصه به وبملكه وان لم يكن بحضرته
وهذا تعليم من الله كيف يدعى وكيف يبتهل اليه ويتضرع
وتكرير
! ٢ < ربنا > ٢ !
من باب الابتهال وإعلام بما يوجب حسن الإجابة وحسن الإثابة من احتمال المشاق في دين الله والصبر على صعوبة تكاليفه وقطع لأطماع الكسالى المتمنين عليه وتسجيل على من لا يرى الثواب موصولا اليه بالعمل بالجهل والغباوة
وروي عن جعفر الصادق رضي الله عنه من حزبه امر فقال خمس مرات
! ٢ < ربنا > ٢ ! أنجاه الله مما يخاف وأعطاه ما اراد وقرا هذه الآية
وعن الحسن حكى الله عنهم انهم قالوا خمس مرات
! ٢ < ربنا > ٢ ! ثم أخبر انه استجاب لهم إلا انه اتبع ذلك رافع الدعاء وما يستجاب به فلا بد من تقديمه بين يدي الدعاء
آل عمران ١٩٦ - ١٩٧
! ٢ < < < آل عمران :( ١٩٦ ) لا يغرنك تقلب..... > > لا يغرنك > ٢ !
الخطاب لرسول الله ﷺ او لكل احد أي لا تنظر الى ما هم عليه من سعة الرزق والمضطرب ودرك العاجل وإصابة حظوظ الدنيا ولا تغتر بظاهر ما ترى من تبسطهم في الأرض وتصرفهم في البلاد يتكسبون ويتجرون ويتدهقنون
عن ابن عباس هم اهل مكة
وقيل هم اليهود وروي ان اناسا من المؤمنين كانوا يرون ما كانوا فيه من الخصب والرخاء ولين العيش فيقولون إن اعداء الله فيما نرى من الخير وقد هلكنا من الجوع والجهد
فإن قلت كيف جاز ان يغتر رسول الله ﷺ بذلك حتى ينهي عن الاغترار به قلت فيه وجهان احدهما ان مدرة القوم ومتقدمهم يخاطب بشيء فيقوم خطابه مقام خطابهم جميعا فكانه قيل لا يغرنكم والثاني ان رسول الله ﷺ كان غير مغرور بحالهم فأكد عليه ما كان عليه وثبت على التزامه كقوله
! ٢ < ولا تكن مع الكافرين > ٢ ! هود ٤٢

__________


الصفحة التالية
Icon