والآخرة ورحيم الدنيا ويقولون إن الزيادة في البناء لزيادة المعنى
وقال الزجاج في الغضبان هو الممتلىء غضبا
ومما طن على أذني من ملح العرب انهم يسمون مركبا من مراكبهم بالشقدف وهو مركب خفيف ليس في ثقل معامل العراق فقلت في طريق الطائف لرجل منهم ما اسم هذا المحمل أردت المحمل العراقي فقال أليس ذاك اسمه الشقدف قلت بلى فقال هذا اسمه الشقنداف فزاد في بناء الاسم لزيادة المسمى وهو من الصفات الغالبة كالدبران والعيوق والصعق لم يستعمل في غير الله عز وجل كما ان ( الله ) من الأسماء الغالبة
وأما قول بني حنيفة في مسيلمة رحمان اليمامة وقول شاعرهم فيه
( وأنت غيث الورى لا زلت رحمانا % )
فباب من تعنتهم في كفرهم فإن قلت كيف تقول الله رحمان أتصرفه ام لا

__________


الصفحة التالية
Icon