تبينت أو بينت
كما قرىء ( مبينة ) بكسر الياء وفتحها و
! ٢ < يجعل الله > ٢ !
بالرفع على انه في موضع الحال
^ وءاتيتهم احداهن ^
بوصل همزة احداهن كما قرىء ( فلا اثم عليه ) البقرة ١٧٣
فإن قلت تعضلوهن ما وجه اعرابه قلت النصب عطفا على ان ترثوا و ( لا ) لتأكيد النفي أي لا يحل لكم ان ترثوا النساء ولا ان تعضلوهن
فإن قلت أي فرق بين تعدية ذهب بالباء وبينها بالهمزة قلت اذا عدي بالباء فمعناه الأخذ والاستصحاب كقوله تعالى
! ٢ < فلما ذهبوا به > ٢ ! يوسف ذ ٥ واما الإذهاب فكالإزالة
فإن قلت
! ٢ < إلا أن يأتين > ٢ ! النساء ١٩ ما هذا الاستثناء قلت هو استثناء من أعم عام الظرف أو المفعول له كانه قيل ولا تعضلوهن في جميع الأوقات الا وقت ان يأتين بفاحشة أو ولا تعضلوهن لعلة من العلل الا لأن ياتين بفاحشة
فإن قلت من أي وجه صح قوله
! ٢ < فعسى أن تكرهوا > ٢ ! جزاء للشرط قلت من حيث ان المعنى فإن كرهتموهن فاصبروا عليهن مع الكراهة فلعل لكم فيما تكرهونه خيرا كثيرا ليس فيما تحبونه فإن قلت كيف استثنى ما قد سلف مما نكح آباؤكم قلت كما استثنى ( غير ان سيوفهم ) من قوله ( ولا عيب فيهم ) يعني ان امكنكم ان تنكحوا ما قد سلف فانكحوه فلا يحل لكم غيره وذلك غير ممكن والغرض المبالغة في تحريمه وسد الطريق الى اباحته كما يعلق بالمحال في التأييد نحو قولهم حتى يبيض القار وحتى يلج الجمل في سم الخياط
النساء ٢٣ < < النساء :( ٢٣ ) حرمت عليكم أمهاتكم..... > >
معنى
! ٢ < حرمت عليكم أمهاتكم > ٢ !
تحريم نكاحهن لقوله
^ ولا تنكحوا ما نكح آباءؤكم من النساء ^ النساء ٢٢ ولأن تحريم نكاحهن هو الذي يفهم من تحريمهن كما يفهم من تحريم الخمر تحريم شربها ومن تحريم لحم الخنزير تحريم أكله
وقرىء ( وبنات الأخت ) بتخفيف الهمزة وقد نزل الله الرضاعة منزلة النسب حتى سمى المرضعة اما للرضيع والمراضعة أختا وكذلك زوج المرضعة أبوه وابواه جداه

__________


الصفحة التالية
Icon