المنكوحات من جماع او خلوة صحيحة او عقد عليهن
! ٢ < فآتوهن أجورهن > ٢ !
عليه فأسقط الراجع إلى ( ما ) لأنه لا يلبس كقوله
! ٢ < إن ذلك من عزم الأمور > ٢ ! لقمان ١٧ بإسقاط منه
ويجوز ان تكون ( ما ) في معنى النساء و ( من ) للتبعيض او البيان ويرجع الضمير اليه على اللفظ في به وعلى المعنى في ( فآتوهن )
واجورهن مهورهن لأن المهر ثواب على البضع
! ٢ < فريضة > ٢ !
حال من الأجور بمعنى مفروضة او وضعت موضع ايتاء لأن الايتاء مفروض او مصدر مؤكد
أي فرض ذلك فريضة
! ٢ < فيما تراضيتم به من بعد الفريضة > ٢ !
فيما تحط عنه من المهر او تهب له من كله او يزيد لها على مقداره
وقيل فيما تراضيا به من مقام او فراق وقيل نزلت في المتعة التى كانت ثلاثة أيام حين فتح الله مكة على رسوله عليه الصلاة والسلام ثم نسخت كان الرجل ينكح المراة وقتا معلوما ليلة او ليلتين او أسبوعا بثوب او غير ذلك ويقضي منها وطره ثم يسرحها سميت متعة لاستمتاعه بها او لتمتيعه لها بما يعطيها
وعن عمر لا اوتى برجل تزوج امرأة الى اجل الا رجمتهما بالحجارة
وعن النبي ﷺ أنه أباحها ثم أصبح يقول
٢٦٨ ( يا ايها الناس إني كنت أمرتكم بالاستمتاع من هذه النساء الا ان الله حرم ذلك الى يوم القيامة )
(١) وقيل أبيح مرتين وحرم مرتين
وعن ابن عباس هي محكمة يعني لم تنسخ وكان يقرأ ( فما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى ) ويروى انه رجع عن ذلك عند موته وقال اللهم إني أتوب اليك من قولي بالمتعة وقولي في الصرف
< < النساء :( ٢٥ ) ومن لم يستطع..... > >
الطول الفضل يقال لفلان على فلان طول أي زيادة وفضل وقد طاله طولا فهو طائل قال
١-