وذلك لتعرف أحوالهن وتحقق أمرهن في النشوز أمر بوعظهن اولا ثم هجرانهن في المضاجع ثم بالضرب ان لم ينجع فيهن الوعظ والهجران
وقيل معناه اكرهوهن على الجماع واربطوهن من هجر البعير اذا شده بالهجار
وهذا من تفسير الثقلاء وقالوا يجب ان يكون ضربا غير مبرح لا يجرحها ولا يكسر لها عظما ويجتنب الوجه
وعن النبي ﷺ
٢٧٥ ( علق سوطك حيث يراه اهلك )
(١) وعن أسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما كنت رابعة أربع نسوة عند الزبير بن العوام فإذا غضب على احدانا ضربها بعود المشجب حتى يكسره عليها
ويروي عن الزبير أبيات منها
( ولولا بنوها حولها لخبطتها % )
! ٢ < فلا تبغوا عليهن سبيلا > ٢ !
فأزيلوا عنهن التعرض بالأذى والتوبيخ والتجني وتوبوا عليهن واجعلوا ما كان منهن كأن لم يكن بعد رجوعهن الى الطاعة والانقياد وترك النشوز
١- أخرجه الطبراني في الكبير ١٠٦٧١ من حديث ابن عباس وفيه سلام بن سليمان ليس بالقوى