للرشيد قصرا حذاء قصره فنم به عنده
فقال الرجل يا أمير المؤمنين إن الكريم يسره ان يرى أثر نعمته فأحببت ان أسرك بالنظر الى آثار نعمتك فأعجبه كلامه
وقيل نزلت في شأن اليهود الذين كتموا صفة رسول الله ﷺ
النساء ٣٨ - ٣٩ < < النساء :( ٣٨ - ٣٩ ) والذين ينفقون أموالهم..... > >
! ٢ < رئاء الناس > ٢ !
للفخار وليقال ما أسخاهم وما أجودهما لا ابتغاء وجه الله
وقيل نزلت في مشركي مكة المنفقين اموالهم في عداوة رسول الله ﷺ ( فساء قرينا )
حيث حملهم على البخل والرياء وكل شر
ويجوز ان يكون وعيدا لهم بأن الشيطان يقرن بهم في النار
! ٢ < وماذا عليهم > ٢ !
وأي تبعة ووبال عليهم في الإيمان والإنفاق في سبيل الله والمراد الذم والتوبيخ وإلا فكل منفعة ومفلحة في ذلك
وهذا كما يقال للمنتقم ما ضرك لو عفوت وللعاق ما كان يرزؤك لو كنت بارا ٣ وقد علم انه لا مضرة ولا مرزأة في العفو والبر ٣ ولكنه ولكنه ذم وتوبيخ وتجهيل بمكان المنفعة
! ٢ < وكان الله بهم عليما > ٢ !
وعيد
النساء ٤٠ - ٤٢
< < النساء :( ٤٠ ) إن الله لا..... > > الذرة النملة الصغيرة وفي قراءة عبد الله ( مثقال نملة ) وعن ابن عباس انه أدخل يده في التراب فرفعه ثم نفخ فيه فقال كل واحدة من هؤلاء ذرة
وقيل كل جزء من اجزاء الهباء في الكوة ذرة
وفيه دليل على انه لو نقص من الأجر أدنى شيء وأصغره او زاد في العقاب لكان ظلما وانه لا يفعله لاستحالته في الحكمة لا لاستحالته في القدرة
! ٢ < وإن تك حسنة > ٢ !
وإن يكن مثقال ذرة حسنة وإنما أنث ضمير المثقال لكونه مضافا الى مؤنث وقرىء بالرفع على كان التامة
! ٢ < يضاعفها > ٢ !

__________


الصفحة التالية
Icon