فغزتهم سرية لرسول الله ﷺ كان عليها غالب بن فضالة الليثي فهربوا وبقي مرداس لثقته بإسلامه فلما راى الخيل الجأ غنمه الى عاقول من الجبل وصعد فلما تلاحقوا وكبروا كبر ونزل وقال لا إله الا الله محمد رسول الله السلام عليكم فقتله أسامة بن زيد واستاق غنمه فأخبروا رسول الله ﷺ فوجد وجدا شديدا وقال ( قتلتموه إرادة ما معه ) ثم قرأ الآية على أسامة فقال يا رسول الله استغفر لي قال ( فكيف بلا إله إلا الله ) قال اسامة فما زال يعيدها حتى وددت ان لم اكن أسلمت الا يومئذ ثم استغفر لي وقال ( أعتق رقبة )
(١)
^ تبتغون عرض الحيواة الدنيا ^
تطلبون الغنيمة التي هي حطام سريع النفاذ فهو الذي يدعوكم الى ترك التثبت وقلة البحث عن حال من تقتلونه
! ٢ < فعند الله مغانم كثيرة > ٢ !
يغنمكموها تغنيكم عن قتل رجل يظهر الاسلام ويتعوذ به من التعرض له لتأخذوا ماله
! ٢ < كذلك كنتم من قبل > ٢ !
أول ما دخلتم في الإسلام سمعت من افواهكم كلمة الشهادة فحصنت دماؤكم واموالكم من غير انتظار الاطلاع على مواطأة قلوبكم لألسنتكم
! ٢ < فمن الله عليكم > ٢ !
بالاستقامة والاشتهار بالإيمان والتقدم وإن صرتم اعلاما فعليكم ان تفعلوا بالداخلين في الإسلام كما فعل بكم وان تعتبروا ظاهر الاسلام في المكافة ولا تقولوا إن تهليل هذا لاتقاء القتل لا لصدق النية فتجعلوه سلما الى استباحة دمه وماله وقد حرمهما الله وقوله
! ٢ < فتبينوا > ٢ !
تكرير للأمر بالتبين ليؤكد عليهم
! ٢ < إن الله كان بما تعملون خبيرا > ٢ !
فلا تتهافتوا في القتل وكونوا محترزين محتاطين في ذلك
النساء ٩٥ - ٩٦ < < النساء :( ٩٥ - ٩٦ ) لا يستوي القاعدون..... > >
! ٢ < غير أولي الضرر > ٢ !
قرىء بالحركات الثلاث فالرفع صفة للقاعدون والنصب استثناء منهم او حال عنهم والجر صفة للمؤمنين والضرر المرض او العاهة من عمى او عرج او زمانة او نحوها
وعن زيد بن ثابت
٣٠٦ كنت الى جنب رسول الله ﷺ فغشيته السكينة فوقعت فخذه على فخذي
١- غريب