كالحلف الكاذب
وقيل ومن يعمل سوءا من ذنب دون الشرك
أو يظلم نفسه بالشرك
وهذا بعث لطعمة على الاستغفار والتوبة لتلزمه الحجة مع العلم بما يكون منه او لقومه لما فرط منهم من نصرته والذنب عنه
النساء ١١١ - ١١٢
! ٢ < < < النساء :( ١١١ ) ومن يكسب إثما..... > > فإنما يكسبه على نفسه > ٢ !
أي لا يتعداه ضرره الى غيره فليبق على نفسه من كسب السوء
! ٢ < خطيئة > ٢ !
صغيرة
! ٢ < أو إثما > ٢ !
او كبيرة
! ٢ < ثم يرم به بريئا > ٢ !
كما رمى طعمة زيدا
! ٢ < فقد احتمل بهتانا وإثما > ٢ !
لأنه بكسب الإثم ( آثم ) وبرمي البريء ( باهت ) فهو جامع بين الأمرين
وقرأ معاذ بن جبل رضي الله عنه ( ومن يكسب ) بكسر الكاف والسين المشددة وأصله يكتسب
النساء ١١٣ < < النساء :( ١١٣ ) ولولا فضل الله..... > >
^ ولولا فضل عليك ورحمته ^
أي عصمته وألطافه وما اوحى اليك من الاطلاع على سرهم
! ٢ < لهمت طائفة منهم > ٢ !
من بني ظفر
! ٢ < أن يضلوك > ٢ !
عن القضاء بالحق وتوخي طريق العدل مع علمهم أن الجاني هو صاحبهم فقد روي ان ناسا منهم كانوا يعلمون كنه القصة
! ٢ < وما يضلون إلا أنفسهم > ٢ !
لأن وباله عليهم
^ وما يضرونك من شيء ^
لأنك انما عملت بظاهر الحال وما كان يخطر ببالك ان الحقيقة على خلاف ذلك
! ٢ < وعلمك ما لم تكن تعلم > ٢ !
من خفيات الأمور وضمائر القلوب او من امور الدين والشرائع ويجوز ان يراد بالطائفة بنو ظفر ويرجع الضمير في ( منهم ) الى الناس وقيل الآية في المنافقين
النساء ١١٤
! ٢ < < < النساء :( ١١٤ ) لا خير في..... > > لا خير في كثير من نجواهم > ٢ !
من تناجي الناس
! ٢ < إلا من أمر بصدقة > ٢ !
إلا نجوى من امر على انه مجرور بدل من كثير كما تقول لا خير في قيامهم الا قيام زيد
ويجوز ان يكون منصوبا على الانقطاع بمعنى ولكن من امر بصدقة ففي نجواه الخير وقيل المعروف القرض وقيل اغاثة الملهوف وقيل هو عام في كل جميل