يعادي رسول الله ﷺ من العرب أي إن يشأ يمتكم ويأت باناس آخرين يوالونه
ويروي
٣٢٢ أنها لما نزلت ضرب رسول الله ﷺ بيده على ظهر سلمان وقال ( إنهم قوم هذا )
(١) يريد أبناء فارس ١٣٤
! ٢ < < < النساء :( ١٣٤ ) من كان يريد..... > > من كان يريد ثواب الدنيا > ٢ !
كالمجاهد يريد بجهاده الغنيمة
! ٢ < فعند الله ثواب الدنيا والآخرة > ٢ !
فماله يطلب احدهما دون الآخر والذي يطلبه اخسهما لأن من جاهد لله خالصا لم تخطئه الغنيمة وله من ثواب الاخرة ما الغنيمة الى جنبه كلا شيء
والمعنى فعند الله ثواب الدنيا والآخرة له إن أراده حتى يتعلق الجزاء بالشرط
النساء ١٣٥ < < النساء :( ١٣٥ ) يا أيها الذين..... > >
! ٢ < قوامين بالقسط > ٢ !
مجتهدين في إقامة العدل حتى لا تجوروا
! ٢ < شهداء لله > ٢ !
تقيمون شهاداتكم لوجه الله كما امرتم بإقامتها
! ٢ < ولو على أنفسكم > ٢ !
ولو كانت الشهادة على انفسكم او آبائكم أو أقاربكم
فإن قلت الشهادة على الوالدين والأقربين ان تقول أشهد ان لفلان على والدي كذا او على أقاربي
فما معنى الشهادة على نفسه قلت هي الإقرار على نفسه لأنه في معنى الشهادة عليها بإلزام الحق لها
ويجوز ان يكون المعنى وإن كانت الشهادة وبالا على انفسكم او على آبائكم وأقاربكم وذلك ان يشهد على من يتوقع ضرره من سلطان ظالم او غيره
! ٢ < إن يكن > ٢ !
إن يكن المشهود عليه
! ٢ < غنيا > ٢ !
فلا تمنع الشهادة عليه لغناه طلبا لرضاه
! ٢ < أو فقيرا > ٢ !
فلا تمنعها ترحما عليه
! ٢ < فالله أولى بهما > ٢ !
بالغني والفقير أي بالنظر لهما وإرادة مصلحتهما ولولا ان الشهادة

__________
١- أخرجه الطبري ١٠٦٨١ من حديث ابي هريرة وفي اسناده عبد العزيز بن محمد الداراوردي صدوق


الصفحة التالية
Icon