ويلعب الصبيان بالحيات ويلبث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه
ويجوز ان يراد أنه لا يبقى أحد من جميع اهل الكتاب الا ليؤمنن به على أن الله يحييهم في قبورهم في ذلك الزمان ويعلمهم نزوله وما انزل له ويؤمنون به حين لا ينفعهم إيمانهم وقيل الضمير في ( به ) يرجع الى الله تعالى
وقيل الى محمد ﷺ
النساء ١٦٠ - ١٦٢ < < النساء :( ١٦٠ - ١٦٢ ) فبظلم من الذين..... > >
^ فيظلم من الذين هادوا ^
فبأي ظلم منهم والمعنى ما حرمنا عليهم الطيبات الا لظلم عظيم ارتكبوه
وهو ما عدد لهم من الكفر والكبائر العظيمة
والطيبات التى حرمت عليهم ما ذكره في قوله
! ٢ < وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر > ٢ ! الأنعام ١٤٦ وحرمت عليهم الألبان وكلما أذنبوا ذنبا صغيرا او كبيرا حرم عليهم بعض الطيبات في المطاعم وغيرها
! ٢ < وبصدهم عن سبيل الله كثيرا > ٢ !
ناسا كثيرا او صدا كثيرا
! ٢ < بالباطل > ٢ !
بالرشوة التي كانوا يأخذونها من سفلتهم في تحريف الكتاب
^ لاكن الراسخون ^
يريد من آمن منهم كعبد الله بن سلام وأضرابه والراسخون في العلم الثابتون فيه المتقنون المستبصرون
! ٢ < والمؤمنون > ٢ !
يعني المؤمنين منهم او المؤمنون من المهاجرين والأنصار وارتفع الراسخون على الابتداء و
! ٢ < يؤمنون > ٢ !
خبره و
! ٢ < المقيمين > ٢ !
نصب على المدح لبيان فضل الصلاة وهو باب واسع وقد كسره سيبويه على امثلة وشواهد
ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنا في خط المصحف
وربما التفت اليه من لم ينظر في الكتاب ولم يعرف مذاهب العرب وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان وغبي عليه ان السابقين الأولين الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام وذب المطاعن عنه من ان يتركوا في كتاب الله ثلمة ليسدها من بعدهم وخرقا يرفوه من يلحق بهم
وقيل هو عطف على يشهد
! ٢ < بما أنزل إليك > ٢ !
أي يؤمنون بالكتاب وبالمقيمين الصلاة وهم الأنبياء
وفي مصحف عبد الله ( والمقيمون ) بالواو وهي قراءة مالك بن دينار والجحدري وعيسى الثقفي
النساء ١٦٣ - ١٦٦ < < النساء :( ١٦٣ ) إنا أوحينا إليك..... > >