المائدة ١١
< < المائدة :( ١١ ) يا أيها الذين..... > > روي
٣٤٤ ان المشركين رأوا رسول الله ﷺ وأصحابه قاموا الى صلاة الظهر يصلون معا وذلك بعسفان في غزوة ذي أنمار
فلما صلوا ندموا ان لا كانوا اكبوا عليهم فقالوا إن لهم بعدها صلاة هي أحب اليهم من آبائهم وأبنائهم يعنون صلاة العصر وهموا بأن يوقعوا بهم إذا قاموا إليها
فنزل جبريل بصلاة الخوف
(١) وروي
٣٤٥ ان رسول الله ﷺ اتي بني قريظة ومعه الشيخان وعلي رضي الله عنهم يستقرضهم دية مسلمين قتلهما عمرو بن أمية الضمري خطأ يحسبهما مشركين فقالوا نعم يا أبا القاسم اجلس حتى نطعمك ونقرضك فأجلسوه في صفة وهموا بالفتك به وعمد عمرو بن جحاش الى رحا عظيمة يطرحها عليه فأمسك الله يده ونزل جبريل فأخبره فخرج
+ أخرجه ابو نعيم في الدلائل ٢ ٤٨٩ ٤٩٠ من طريق عطاء عن ابن عباس وعن مقاتل عن الضحاك وقيل
٣٤٦ نزل منزلا وتفرق الناس في العضاه يستظلون بها فعلق رسول الله ﷺ سلاحه بشجرة فجاء اعرابي فسل سيف رسول الله ﷺ ثم أقبل عليه فقال من يمنعك مني قال ( الله قالها ثلاثا ) فشام الأعرابي السيف فصاح رسول الله ﷺ بأصحابه فأخبرهم وأبي ان يعاقبه
+ صحيح + يقال بسط اليه لسانه اذا شتمه وبسط اليه يده اذا بطش به

__________
١- أخرجه الطبري ١٠٣٧٨ والواحدي ٣٦٠ من رواية النضر أبي عمر عن عكرمة عن ابن عباس


الصفحة التالية
Icon