وروى منصوبا ومجرورا
ويقول اهل الحجاز في استعلام من يقول رأيت زيدا من زيدا وقال سيبويه سمعت من العرب لا من أين يا فتى
فإن قلت فما وجه قراءة من قرأ ص وق ون مفتوحات قلت الأوجه ان يقال ذاك نصب وليس بفتح وإنما لم يصحبه التنوين لامتناع الصرف على ما ذكرت
وانتصابها بفعل مضمر
نحو أذكر وقد أجاز سيبويه مثل ذلك في حم وطس ويس لو قرىء به
وحكى أبو سعيد السيرافي ان بعضهم قرأ يس
ويجوز ان يقال حركت لالتقاء الساكنين كما قرأ من قرأ ( ولا الضالين )
فإن قلت هلا زعمت انها مقسم بها وأنها نصبت قولهم نعم الله لأفعلن وآي الله لأفعلن على حذف حرف الجر وإعمال فعل القسم وقال ذو الرمة

__________


الصفحة التالية
Icon