او على اجراء الضمير مجرى اسم الإشارة كأنه قيل ليفتدوا بذلك
ويجوز ان يكون الواو في ( مثله ) بمعنى مع فيتوحد المرجوع اليه
فإن قلت فبم نصب المفعول معه قلت بما يستدعيه ( لو ) من الفعل لأن التقدير لو ثبت ان لهم ما في الأرض قرا أبو واقد ( أن يخرجوا ) بضم الياء من اخرج
ويشهد لقراءة العامة قوله ( بخارجين )
وما يروى عن عكرمة أن نافع بن الأزرق قال لابن عباس يا اعمى البصر أعمى القلب تزعم ان قوما يخرجون من النار وقد قال الله تعالى
! ٢ < وما هم بخارجين منها > ٢ !
فقال ويحك اقرأ ما فوقها هذا للكفار فما لفقته المجبرة وليس بأول تكاذيبهم وفراهم
وكفاك بما فيه من مواجهة ابن الأزرق ابن عم رسول الله ﷺ وهو بين أظهر أعضاده من قريش وانضاده من بني عبد المطلب وهو حبر الأمة وبحرها ومفسرها بالخطاب الذي لا يجسر على مثله أحد من اهل الدنيا وبرفعه الى عكرمة دليلين ناصين ان الحديث فرية ما فيها مرية
المائدة ٣٨ - ٤٠ < < المائدة :( ٣٨ - ٤٠ ) والسارق والسارقة فاقطعوا..... > >
^ والسارق والسرقة ^
رفعهما على الابتداء والخبر محذوف عند سيبويه كانه قيل
وفيما فرض عليكم السارق والسارقة اي حكمهما ووجه آخر وهو ان يرتفعا