يتحاكمون اليه الا لطلب الأيسر والأهون عليهم كالجلد مكان الرجم
فإذا اعرض عنهم وابي الحكومة لهم شق عليهم وتكرهوا اعراضه عنهم وكانوا خلقاء بان يعادوه ويضاروه فأمن الله سربه
! ٢ < بالقسط > ٢ !
بالعدل والاحتياط كما حكم بالرجم
! ٢ < وكيف يحكمونك > ٢ !
تعجيب من تحكيمهم لمن لا يؤمنون به وبكتابه مع ان الحكم منصوص في كتابهم الذي يدعون الايمان به
! ٢ < ثم يتولون من بعد ذلك > ٢ !
ثم يعرضون من بعد تحكيمك عن حكمك الموافق لما في كتابهم لا يرضون به
! ٢ < وما أولئك بالمؤمنين > ٢ !
بكتابهم كما يدعون
او وما أولئك بالكاملين في الإيمان على سبيل التهكم بهم
فإن قلت
! ٢ < فيها حكم الله > ٢ !
ما موضعه من الإعراب قلت إما ان ينتصب حالا من التوراة وهي مبتدأ خبره عندهم وإما ان يرتفع خبرا عنها كقولك وعندهم التوراة ناطقة بحكم الله وإما أن لا يكون له محل وتكون جملة مبينة لأن عندهم ما يغنيهم عن التحكيم كما تقول عندك زيد ينصحك ويشير عليك بالصواب فما تصنع بغيره فإن قلت لم أنثت التوراة قلت لكونها نظيرة لموماة ودوداة ونحوها في كلام العرب
فإن قلت علام عطف ثم يتولون قلت على يحكمونك
المائدة ٤٤ < < المائدة :( ٤٤ ) إنا أنزلنا التوراة..... > >
! ٢ < فيها هدى > ٢ !
يهديي للحق والعدل
! ٢ < ونور > ٢ !
يبين ما استبهم من الأحكام
! ٢ < الذين أسلموا > ٢ ! صفة أجريت على النبيين على سبيل المدح كالصفات الجارية على القديم