الرَّحْمَانَ * أَيَّامًا * تَدْعُواْ فَلَهُ الاْسْمَاء الْحُسْنَى } ( الإسراء : ١١٠ ) ويجوز أن يراد : ولله الأوصاف الحسنى، وهي الوصف بالعدل والخير والإحسان وانتفاء شبه الخلق فصفوه بها، وذروا الذين يلحدون في أوصافه فيصفونه بمشيئة القبائح وخلق الفحشاء والمنكر وبما يدخل في التشبيه كالرؤية ونحوها، وقيل : إلحادهم في أسمائه : تسميتهم الأصنام آلهة، واشتقاقهم اللات من الله، والعزى من العزيز.
! ٧ < ﴿ وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴾ > ٧ !
< < الأعراف :( ١٨١ ) وممن خلقنا أمة..... > > لما قال :﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا ﴾ ( الأعراف : ١٧٩ ) فأخبر أنّ كثيراً من الثقلين عاملون بأعمال أهل النار، أتبعه قوله :﴿ وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقّ ﴾ وعن النبي ﷺ :
( ٤٠١ ) أنه كان يقول إذا قرأها :( هذه لكم )، وقد أعطى القوم بين أيديكم مثلها، ﴿ وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقّ ﴾ ( الأعراف : ١٥٩ ) وعنه ﷺ :
( ٤٠٢ ) ( إنّ من أمّتي قوماً على الحقّ حتى ينزل عيسى عليه السلام ) وعن الكلبي :

__________


الصفحة التالية
Icon