الزهري أنها نزلت فيمن أفلت من فل المشركين.
! ٧ < ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَىْءٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ﴾ > ٧ !
< < الأنفال :( ٦٠ ) وأعدوا لهم ما..... > > ﴿مِن قُوَّةٍ ﴾ من كل ما يتقوى به في الحرب من عددها. وعن عقبة بن عامر :
( ٤٢٩ ) سمعت رسول الله ﷺ يقول على المنبر :( ألا إن القوة الرمي ) قالها ثلاثاً. ومات عقبة عن سبعين قوساً في سبيل الله. وعن عكرمة : هي الحصون، والرباط : اسم للخيل التي تربط في سبيل الله. ويجوز أن يسمى بالرباط الذي هو بمعنى المرابطة، ويجوز أن يكون جمع ربيط كفصيل وفصال وقرأ الحسن ( ومن ربط الخيل ) بضم الباء وسكونها جمع رباط. ويجوز أن يكون قوله :﴿ وَمِن رّبَاطِ الْخَيْلِ ﴾ تخصيصاً للخيل من بين ما يتقوى به، كقوله :﴿ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ ﴾ ( البقرة : ٩٨ ) وعن ابن سيرين رحمه الله : أنه سئل عمن أوصى بثلث
ماله في الحصون ؟ فقال : يشتري به الخيل، قترابط في سبيل الله ويغزي عليها، فقيل له : إنما أوصى في الحصون، فقال : ألم تسمع قول الشاعر :% ( أَنَّ الْحُصُونَ الْخَيْلُ لاَ مَدَرُ الْقُرَى ;
﴿ تُرْهِبُونَ ﴾ قرىء بالتخفيف والتشديد وقرأ ابن عباس ومجاهد رضي الله عنهما ( تخزون ) والضمير في ﴿ بِهِ ﴾ راجع إلى ما استطعتم ﴿ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ هم أهل مكة ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ﴾ هم اليهود، وقيل : المنافقون وعن السدي : هم أهل فارس، وقيل : كفرة الجن، وجاء في الحديث :

__________


الصفحة التالية
Icon