يداً، فقل كلمة تجب لك بها شفاعتي )، فأبى فقال :( لا أزال أتسغفر لك ما لم أنه عنه )، فنزلت. وقيل ؛
( ٤٩٤ ) لما افتتح مكة سأل أي أبويه أحدث به عهداً ؟ فقيل : أمك آمنة، فزار قبرها بالأبواء، ثم قام مستعبراً فقال : إني استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي، واستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي، فنزلت. وهذا أصحّ لأنّ موت أبي طالب كان قبل الهجرة،

__________


الصفحة التالية
Icon