وقيل : ظاهره الزنا في الحوانيت، وباطنه الصديقة في السرّ.
! ٧ < ﴿ وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ﴾ > ٧ !
﴿ < < الأنعام :( ١٢١ ) ولا تأكلوا مما..... > > وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ﴾ الضمير راجع إلى مصدر الفعل الذي دخل عليه حرف النهي، يعني وإنّ الأكل منه لفسق. أو إلى الموصول على : وإنّ أكله لفسق، أو جعل ما لم يذكر اسم الله عليه في نفسه فسقاً. فإن قلت : قد ذهب جماعة من المجتهدين إلى جواز أكل ما لم يذكر اسم الله عليه بنسيان أو عمد. قلت : قد تأوله هؤلاء بالميتة وبما ذكر غير اسم الله عليه : كقوله :﴿ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ﴾ ( الأنعام : ١٤٥ ) ﴿ لَيُوحُونَ ﴾ ليسوسون { إِلَى

__________


الصفحة التالية
Icon