ونحو ذلك.
! ٧ < ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ * وَلَقَدْ جَآءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ > ٧ !
< < النحل :( ١١١ - ١١٢ ) يوم تأتي كل..... > > ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً ﴾ أي جعل القرية التي هذه حالها مثلا لكل قوم أنعم الله عليهم فأبطرتهم النعمة، فكفروا وتولوا، فأنزل الله بهم نقمته. فيجوز أن تراد قرية مقدرة على هذه الصفة، وأن تكون في قرى الأوّلين قرية كانت هذه حالها، فضربها الله مثلا لمكة إنذاراً من مثل عاقبتها ﴿ مُّطْمَئِنَّةً ﴾ لا يزعجها خوف، لأن الطمأنينة مع الأمن، والانزعاج والقلق مع الخوف ﴿ رَغَدًا ﴾ واسعاً. والأنعم : جمع نعمة، على ترك الاعتداد بالتاء، كدرع وأدرع. أو جمع نعم، كبؤس وأبؤس. وفي الحديث :
( ٥٩٧ ) نادى منادي النبي ﷺ بالموسم بمنى :( إنها أيام طعم ونعم فلا تصوموا ). فإن قلت : الإذاقة واللباس استعارتان، فما وجه صحتهما ؟ والإذاقة المستعارة موقعة على